الهوية التنظيمية المطورة للجامعة

تتضمن الهوية التنظيمية الصورة الذهنية الانطباعية الإيجابية المنغرسة في أذهان منسوبي المؤسسة التي يعملون فيها أو ينتمون إليها، إضافة لمدركات كافة المستفيدين عن هذه المؤسسة، كما تعبر الهوية التنظيمية عن شخصية المؤسسة، والتي لها دور كبير في تعزيز مستوى الولاء والانتماء الوظيفي، ورفع كفاءة الأداء التنظيمي، وتحسين البيئة الإبداعية للمؤسسة.

لذا تحرص المنظمات أن تكون لها هويتها المميزة في أذهان منسوبيها والمستفيدين منها، وهذا ما عملت عليه جامعة الملك سعود من خلال تعزيز هويتها التنظيمية بشكلها المطور الذي يدمج تاريخ أصالتها بحاضرها ومستقبلها لتكون كما كانت منارة للعلم والمعرفة في وطننا الغالي.

إن ريادة جامعتنا تتطلب منها البحث دائمًا في حراك تطويري للأخذ بالمتغيرات البيئية المحيطة سواء في مجتمعها المحلي أو المجتمعات العلمية والأكاديمية العالمية.

وما قامت به الجامعة من تطوير في هويتها يتماشى بكل فخر واعتزاز مع التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات في ظل الرؤية الثاقبة الطموحة رؤية 2030، والتي تمثل الجامعة مع شقيقاتها الجامعات الوطنية الأخرى الداعم والمساند في تحقيق ذلك من خلال تخريج الكفاءات الوطنية، وإجراء البحوث العلمية والدراسات التطبيقية، وتطوير وتوطين التقنية.

نبارك للجميع الهوية المطورة للجامعة ونسأل الله العون والتوفيق، والنجاح والتميز والريادة لجامعتنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

أ. د. أحمد بن سالم العامري

وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA