«التثاؤب» متى يكون خطيرًا؟

قد يكون التثاؤب بكثرة علامة غير صحية، ويذهب أطباء إلى أبعد من ذلك، إذ يؤكدون أنه قد يكون خطيرًا، ويهدد صحة الإنسان في بعض الحالات.

ويمثل التثاؤب المفرط، خصوصًا ذلك الذي يحدث أكثر من مرة في الدقيقة، مؤشرًا على بعض الأعراض الصحية الخطيرة.

فهذه الحالة، عبارة عن رد فعل عصبي غامض، أي أنه يرتبط بما يعرف «العصب المبهم» الممتد بين الدماغ والبطن مرورًا بالحلق، وفق ما ذكر موقع «ويب طب».

وعندما يزداد نشاط العصب المبهم يزداد التثاؤب، لكن ذلك يؤدي إلى انخفاض في معدل ضربات القلب وضغط الدم أيضًا، وبالتالي يلحق ضررًا خطيرًا بالقلب.

وعلى الرغم من عدم نجاح الأطباء في معرفة السبب الدقيق للتثاؤب، إلا أنه يرتبط بالنعاس أو التعب، حيث يعمل التثاؤب في هذه الحالة، كتقنية لدى الجسم لإيقاظ نفسه.

ومن بين الأسباب أيضًا، اضطرابات النوم، والآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق، والتي تعمل كمثبطات امتصاص.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA