الطب.. سلسلة ذكريات التميز 

تعيد احتفالية كلية الطب بمناسبة مرور 50 عامًا سلسلة الذكريات للكثير من أبناء الجامعة، وفي ظني أن ذكريات طلاب أول دفعة لاتزال حاضرة في أذهان الجميع، فهي المناسبة الغالية في ذاكرة الوطن قبل الخريجين. 

نعم فرحنا ولا نزال نفرح بكل متميز، ولكن ذكريات تلك الأيام أكثر عبقًا في عقول من عاصرها، وهي نفس النكهة في عقول الجيل الجديد عند الاحتفال القادم بإذن الله.

 فمحطات الذكرى يجب أن تأخذ مكانها الإنساني بين الأجيال، فحديث الذكريات ضمن سلسلة من العمداء ورؤساء الأقسام وبعض أعضاء هيئة التدريس يمكن أن تكون حديث الكلية لسنوات. ففي كل لقاء اجتماعي يتحدث شخص مميز عن تجربته، فحديث الدروس المستفادة من تجارب الآخرين لم يحظ بالقدر الكافي من الاهتمام، وإننا نمارس ثقافة «خرج ولم يعد».

 فالجامعة بيت العالم وبيت الدروس المستفادة، ودروس التجارب في كلية الطب هي الأجمل. فهناك أكثر من طبيب خارج الجامعة يدون ذكرياته في كتيبات يستمتع بها المراجع لعيادته. ونحن نحتاج معرفة المزيد خاصة في لغة الاتصال بين الطبيب والمريض، وما أكثر ذكريات أساتذة الكلية مع طلاب الامتياز وأحاديثهم مع المرضى.. مخزون إنساني جدير بالتوثيق.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA