تسعى المؤسسات والكيانات التعليمية دومًا إلى التطوير والتحديث، ومن هنا يأتي دور منسوبي المؤسسات ومستفيدي الخدمة من تلك المؤسسات في عملية التحسين والتطوير عن طريق التقييم والإدلاء بآرائهم والنقد البناء من واقع خبرة وحسن تدبر وتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم.
على المقيم القراءة الجيدة والفهم العميق والحيادية بكل مصداقية لبنود التقييم حتى يتسنى وضع خطط التحسين أو التغيير بناءً على تحليل بيانات التقييم، ومن ثم جني ثمار التحسين على خطى استمرار التقييم.
وعليه يجب على الطالب أن يدرك مدى أهمية رأيه وتقييمه بمصداقية وحيادية في الممارسات الفضلى للأداء والتطوير المستمر في النهج والإعداد، وهذا كله إسهام حقيقي وذو أهمية في جودة المخرجات التي تعود عليه وعلى إخوانه من بعده بعلو المستوى المعرفي والمهاري، ومن ثم إعداد الكوادر المميزة الجذابة إلى سوق العمل، فكن على قدر المسؤولية.
عزيزي عضو هيئة التدريس، بكم يتم التحسين فأداؤك المميز سبيل إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية وبناء الاقتصاد المعرفي، فتقييمك للعملية التعليمية بزاوية الجرّاح هو أداة التحسين والتطوير والتحديث، وإسهامك في التقويم هو الجودة في الأداء والتنفيذ، وإتقان الشيء الذي نقوم به يجعلنا متألقين ومتميزين ونسير متعاونين وموجهين دفة التقدم والقرار والاستقرار.
د. عصام ناجح شلقامي
كلية العلوم
إضافة تعليق جديد