9 بنود تعمق الشراكة بين «أم القرى» وسياحة مكة

وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث بالعاصمة المقدسة اتفاقية شراكة مع جامعة أم القرى تتضمن تسعة بنود لتحقيق رؤية 2030 وذلك تفعيلا لاتفاقية التعاون بين الجهتين التي وقعت مؤخراً في مقر جامعة أم القرى بالعابدية.
وجرى تفعيل الشراكة بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، والمدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني، وتطرقت إلى عدة محاور أهمها تفعيل مذكرة التعاون السابقة في مجال الاستمار السياحي وتطوير المواقع السياحية وتفعيل الدراسات والأبحاث المتعلقة بالآثار والمتاحف والتراث العمراني، وتفعيل المبادرة من دراسات واستشارات متخصصة في المجالات السياحية المتنوعة والتحليل الاقتصادي بالإضافة إلى تفعيل مبادرة السعودية وجهة المسلمين.
بدوره قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني إن أهم البنود التي جرى تفعيلها مع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل شملت تنمية الموارد البشرية السياحية وإعداد البرامج التأويلية والتدريبية وتنفيذها والإشراف العلمي ومراجعة الحقائب التعليمية، فضلا على بناء المعايير المهنية والحقائب التدريبية للمهن السياحية وتقويم القياسات المهنية السياحية والتراثية لتلبية احتياجات سوق العمل وتوطين الأيادي العاملة في قطاع السياحة والتراث، وتضمين المفاهيم السياحية الوطنية ضمن مفردات مقررات الجامعة وتوظيف برامج الدراسات العليا في بعض الأقسام العلمية في الجامعة لخدمة السياحة الوطنية.
وأفاد الدكتور مدني حول الأبحاث والدراسات أنه جرى التعزيز لشراكة التنمية السياحية من خلال الأبحاث والدراسات والاستشارات العلمية والفنية والتقنية وتشجيع البحث العلمي في مجال السياحة والآثار، والاستفادة من إمكانات الجامعة وخبراتها لاستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS واستخدام الخرائط وقراءتها وتصميمها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA