الرجال أكثر إدماناً لـ«ألعاب الفيديو» من النساء

يدمن الكثير من الناس على ألعاب الفيديو، وربما الأطفال والرجال يأتون في المقدمة بينما لا تهتم النساء والفتيات بهذه الألعاب، وقد كشفت نتائج دراسة صينية حديثة سبب إدمان الرجال على ألعاب الفيديو أكثر من النساء، وفق ما نشره موقع هيئة الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية «RSNA».

خلال الدراسة، تمت معاينة مئات الرجال والنساء المولعين بألعاب الفيديو، ودراسة حالتهم الصحية والنفسية، وإخضاعهم لتصوير دقيق بالرنين المغناطيسي للتحقق من بنية أدمغتهم والفروقات في آليات عملها أثناء الانفعالات الناجمة عن ألعابهم الإلكترونية، وتبين أن ألعاب الفيديو تؤثر على مناطق معينة في دماغ الرجال مسؤولة عن التصرفات الانفعالية.

وقال أحد المشرفين على الدراسة وهو الطبيب، ياون صن: «ربما تتأثر أدمغة الرجال أثناء اللعب أكثر من أدمغة النساء بسبب اختلاف إفراز الهرمونات عند الجنسين، وربما يكون لهرمون التستسترون علاقة بالأمر».

وفي وقت سابق حذرت دراسة أمريكية أعدها باحثون من جامعة إنديانا من أن ممارسة ألعاب الفيديو التي تتسم بالعنف قد تحدث تغيرات في الجزء الدماغي المسؤول عن التحكم بالسلوكيات العدائية عند الأفراد، وأشارت إلى أن ممارسة الذكور لألعاب فيديو تتسم بالعنف قد تقود إلى تغيرات دائمة في الجزء المسؤول عن التحكم بالانفعالات والسلوكيات العدائية.

وأوضح عضو فريق الدراسة الدكتور يانغ وانغ أن الأبحاث كشفت عن حدوث تغيرات في أجزاء الدماغ التي لها دور هام في التحكم بالانفعالات والسلوك العدائي، وأضاف إن هذه النتائج تشير إلى أن لعبة الفيديو العنيفة لها تأثير طويل الأمد على وظائف الدماغ، محذرًا من أن هذه التأثيرات قد تترجم إلى تغيرات سلوكية بعد ممارسة اللعبة لفترات زمنية أطول.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA