القيلولة «المثالية» 20 - 30 دقيقة

هل تعاني من الشعور بمزيد من التعب بعد القيلولة؟ وما هي المدة المناسبة للقيلولة؟ يجيب موقع «Care2»، على هذه التساؤلات ويوضح أن مدة الغفوة أو القيلولة تحدد ما إذا كانت ستكون مفيدة وتشعرك بالراحة أم لا.

 

تحسين المزاج

تساعد القيلولة القصيرة على استعادة النشاط والحيوية وتحسين المزاج، كما تقلل الشعور بالتعب وتؤدي إلى زيادة الاسترخاء، وفي المقابل يمكن أن تؤدي القيلولة الطويلة إلى تعكير الحالة المزاجية والأخطر أن تزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

 

30 دقيقة

تعتبر الغفوة التي تستغرق أكثر من 30 دقيقة غفوة طويلة، وتظهر معظم الدراسات والأبحاث أن الإنسان يحتاج إلى أخذ قيلولة قصيرة وسط النهار لمدة تتراوح ما بين 20 و30 دقيقة للتمتع بالمزايا المثالية.

 

20 دقيقة

وتظهر دراسات أخرى أن القيلولة كلما قلت مدتها كانت أفضل، وأقل مدة للقيلولة المفيدة تبلغ 10 دقائق, وهي تزيد من التنبه، لذلك يقول معظم خبراء النوم إن مدة 20 دقيقة هي المدة المثالية لقيلولة النوم.

 

أضرار القيلولة الطويلة

- تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 46%.

- تسبب مشاكل النوم ليلاً، فإذا كنت تعاني من الأرق، فإن أخذ قيلولة طويلة أثناء النهار لتعويض النوم الليلي، يؤثر على دورة نومك ويجعلك تنام بشكل سيئ في الليل.

- تؤدي إلى ضعف الوظيفة المعرفية والإدراكية للمخ.

- تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تقلل القيلولة التي لا تزيد عن 30 دقيقة من هذه المخاطر.

- تهدد بالوفاة المبكرة، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.

 

أفضل قيلولة

لكي تتمتع بقيلولة مفيدة اجعلها قصيرة بحيث تكون مدتها بين 15 إلى 30 دقيقة، ويفضل أن تأخذها في فترة بعد الظهر، حيث تكون مستويات تركيز الإنسان منخفضة عادة في تلك الفترة، وينصح بوضع جدول منتظم للقيلولة، إذ يمكن لجدول القيلولة غير المتناسق أن يتداخل مع دورة نوم الشخص، ولذا ينصح خبراء النوم بضرورة الالتزام بالحصول على القيلولة في نفس الوقت يومياً، مع توفير بيئة مريحة وهادئة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA