13 مرضاً ودواءً تسبب السمنة المفرطة

ساد العرف أن يتم نصح من يعانون من سمنة مفرطة بضرورة أن يعملوا جاهدين لخفض أوزانهم حتى لا يصابوا بالأمراض، ولكن هناك أيضًا بعض الأمراض والأدوية التي تتسبب هي نفسها في سمنة مفرطة لمن يصاب بها بحسب موقع «WebMD»:

 

* قصور الغدة الدرقية:

يتسبب قصور الغدة الدرقية في اكتساب زيادة ملحوظة في الوزن، إذا توقفت الغدة الدرقية عن إفراز هرمونات كافية يزداد الوزن ويضعف شعر الرأس وتصاب البشرة بالجفاف ويشعر المريض بالبرودة والتعب ويصاب بالإمساك وحتى الاكتئاب.

 

* الاكتئاب:

يعاني مريض الاكتئاب في أغلب الأحوال من اضطراب مزاجي نتيجة إفراز مستويات أعلى من كورتيزول المعروف أيضًا باسم هرمون «الإجهاد»، ما يؤدي إلى تجمع الدهون حول البطن.

 

* الأرق:

النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات هو أحد الحلول المثالية للحفاظ على الوزن، وتتسبب قلة النوم في إفراز الجسم للكثير من هرمونات الكورتيزول والأنسولين، والتي ينتج عنها زيادة الوزن. كما يحدث اضطراب في إفراز الهرمونات التي تشير إلى الشعور بالجوع ويتوق الشخص الذي يعاني من الأرق أو قلة النوم إلى الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكر.

 

* سن اليأس:

ينجم عن انخفاض مستويات هرمون الأستروجين خلال فترة انقطاع الطمث تراكم الدهون حول البطن، ولا يعد نقص الأستروجين السبب الوحيد، خلال فترة سن اليأس، حيث إن الهبات الساخنة ومشاكل النوم وحالات الضيق المزمنة المرتبطة بنهاية مرحلة خصوبة المرأة تؤدي إلى تغيرات في طريقة تناول الطعام.

 

* داء كوشينغ:

يساعد هرمون كورتيزول على الحفاظ على ضغط الدم والسكر في نطاق صحي، ولكن عندما تصاب الغدد الكظرية بفرط إفراز هرمونات التوتر، تكون مصحوبة بزيادة في الدهون حول الخصر وقاعدة العنق، فضلاً عن استدارة شكل الوجه.

 

* تكيس المبايض:

لا يوجد اختبار أو تحليل طبي يمكن من خلاله منفردًا أن تعرف المرأة أنها مصابة بهذا المرض، تتعرض المريضات إلى نمو تكيسات حول المبيضين مصحوبة بظهور شعر على الوجه وحب شباب، فضلاً عن اضطراب للدورة الشهرية نتيجة لإفراز كميات كبيرة من هرمون الأندروجين، وتم ملاحظة زيادة أوزان السيدات اللاتي يعانين من هذا المرض.

 

* قصور القلب الاحتقاني:

عندما لا يضخ القلب الدم عبر الشرايين بقوة كافية، يؤدي ذلك لزيادة في الوزن بشكل مفاجئ تصل لأكثر من 3 كيلوغراما أسبوعيًا، ويزداد الأمر سوءا بمرور الوقت.

 

* توقف التنفس أثناء النوم:

يمكن ملاحظة بوادر هذه الحالة عندما يعلو صوت شخير المريض أثناء النوم ليلاً أو يشعر بالنعاس خلال النهار، وتحدث هذه الحالة عندما يقوم مجرى الهواء للمريض بقطع التنفس بشكل منتظم لبضع ثوانٍ أثناء النوم، وتعتبر زيادة الوزن أو السمنة أحد أسباب انقطاع النفس أثناء النوم، ولكنها قد تكون أيضًا أحد الأعراض.

 

* الاستسقاء:

يحدث الاستسقاء عندما يحتفظ الجسم بكمية كبيرة من الماء، عادةً في الذراعين والساقين، ويبدو أحد الأطراف منتفخًا ويسبب شعورًا بالضيق ويصعب تحريكه، ولا تعتبر هذه الحالة خطيرة، حيث يمكن علاجها بمدرات البول، ما لم تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن يجب استشارة طبيب لمعرفة السبب وراء حدوثها سواء كانت أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو الرئة.

 

* متلازمة الأيض:

هي مجموعة من الحالات التي تحدث معًا وتزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، ويكون في أغلب الحالات مستويات غير صحية لضغط الدم وسكر الدم والكولسترول والدهون في الجسم، وأبرز أعراض متلازمة التمثيل الغذائي الوزن الزائد الذي يحيط منطقة الخصر.

 

* داء السكري:

يساعد الأنسولين الجسم على استخدام الطاقة، وأيضًا يسهل على الجسم تخزين الطاقة، والتي غالبًا ما تؤدي إلى زيادة الوزن، ويميل مريض السكري إلى تناول المزيد من الطعام لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم من بعض العلاجات.

 

* العقاقير المنشطة:

يحتاج بعض المرضى لتناول عقاقير منشطة لعلاج الربو وبعض أنواع التهاب المفاصل وغيرها من الحالات، وكلما زادت الجرعة أو طالت فترة تعاطي المنشطات، تزداد احتمالية زيادة الوزن.

 

 

* أدوية شائعة:

تتسبب بعض الأدوية في الشعور بالجوع، وتؤدي أدوية أخرى لاحتفاظ الجسم بالمزيد من الماء، وفي بعض الأحيان، لا يعرف العلماء على وجه اليقين السبب وراء تسبب عقار ما في زيادة الوزن، ومن الأمثلة الشائعة على هذه العقاقير حبوب منع الحمل ومضادات الذهان ومضادات الاكتئاب وأدوية الصرع وعلاج ارتفاع ضغط الدم.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA