«الرسالة» بعد الورق

عدنا إلى الحياة الجامعية بعد فصل دراسي حافل وإجازة توافقت مع الطبيعة الجميلة والطقس الأجمل. ولقد سعينا خلال الفصول الماضية أن نطور خدماتنا الإلكترونية وننجح في جانب ونصطدم بعوائق في جوانب أخرى. لم نوفق في التطبيق لأن البيروقراطية الرقمية قد تدثرت بأسماء البيروقراطية التقليدية حتى أصابنا الملل وأصبح التطبيق عبئًا على القارئ، وأصبح تطوير الموقع ليتوافق مع موقع الجامعة أيضًا يتطلب الكثير من الصبر، بل وحتى قبول الموقع الرسمي كوسيلة إعلامية أصبح في عداد ما يعرف بـ«مسألة فيها نظر». 

نعم نطمح أن نتقدم في مسيرتنا الرقمية، وهذا لن يتحقق دون دعم القراء ومشاركتهم، فنحن نرغب في تصميم ما يخدم قارئ الرسالة من منسوبي الجامعة أولاً، وأن يتيح للطلاب والطالبات المشاركة أكثر في صنع المحتوى.

 فهناك من بين الزملاء من منسوبي الجامعة لا يزال يحتفظ بالرأي لنفسه أو لا يمل الحديث بين المكاتب، ونحن نقول «رسالة الجامعة» تسمع لرأيكم ويسرها الأخذ بمشاركتكم، فعودًا حميدًا للجميع وبانتظار رؤيتكم الجديدة للرسالة بعد أن بدأت الصحف تتحلل من الورق. 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA