إجازة منتصف العام.. ترفيه واستجمام وتجديد للنشاط 

بعض الطلاب عدوها قصيرة وبعضهم مناسبة
العنزي: بعد فترة دراسية طويلة وكثير من المتاعب والاختبارات.. إجازة أسبوع واحد غير كافية
باكرمان: الاستمرار دون إجازات أفضل حتى نكون على نفس المستوى وقريبين من أجواء الدراسة

 

 

 

رغم أن إجازة ما بين الفصلين لهذا العام لم تتجاوز مدتها الأسبوع الواحد، إلا أن العديد من الطلاب رأوها كافية للراحة والاستجمام والترفيه وتجديد النشاط والعودة للدراسة بحماس، بينما رآها قسم آخر من الطلاب قصيرة ومجتزأة ولا يمكن استثمارها في سفر أو تدريب  أو حتى زيارة الأهل والأقارب والتنزه معهم، خصوصًا بالنسبة للطلاب الذي يقطنون خارج مدينة الرياض أو الطلاب الوافدين من الدول الأخرى.. فماذا فعل الطلاب خلال فترة الإجازة؟ وهل تعد كافية لهم؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحناها على مجموعة من طلاب الجامعة ورجعنا بالحصيلة التالية..

 

 

قصيرة جداً

في البداية يقول الطالب نايف عبدالرحمن العنزي من كلية العلوم قسم علوم الحيوان: أعتقد أن إجازة الربيع بين الفصلين لهذا العام لا تعد كافية ومدتها قصيرة جدًا «أسبوع واحد فقط»، فالطالب بعد فترة دراسية طويلة ومتواصلة شهدت الكثير من المتاعب والاختبارات يحتاج أن تكون مدة إجازته أطول حتى يستطيع أن يأخذ قسطاً من الراحة والاستجمام ويستعيد نشاطه وحماسه يرسم لنفسه جدولاًً للسفر أو التدريب.

 

رحلات برية

وأضاف العنزي قائلاً: لقد قضيت إجازة منتصف العام الفائتة بين الراحة وزيارة الأقارب والخروج في رحلات برية قريبة من منطقة الرياض مع الأسرة، لأن وقتها كان مناسباً مع الطقس المعتدل والجو الرائع الذي شهدته أجواء المملكة العربية السعودية، وكذلك استغللت الفرص بالجلوس مع الأصدقاء الذين لم أشاهدهم خلال الفترة الماضية.

 

كافية ومناسبة

من جانبه قال محمد باكرمان من كلية الآداب قسم الإعلام: أعتقد أن إجازة الربيع بين الفصلين لهذا العام مدتها مناسبة وهي أسبوع، فكل ما يحتاجه الطلاب هو إجازة قصيرة لاستئناف الدراسة، فأنا أفضل الاستمرار حتى أكون على نفس مستوى جهد الفصل الأول، وكذلك حتى أكون قريباً من أجواء الدراسة والجامعة، فكلما طالت مدة الإجازة كلما ابتعد الطلاب عن أجواء الدراسة، والأفضل أن نستمر في الدراسة حتى لا تأخذ من إجازة نهاية العام الدراسي الذي أفضل أن تكون إجازة الصيف أطول من إجازة ما بين الفصلين.

 

تدريب متخصص

وتحدث باكرمان عن كيفية قضاء الإجازة فقال: أما ما فعلته خلال إجازة الربيع وهي إجازة ما بين الفصلين فلقد أخذت قسطاً من الراحة وزرت الأهل والأقارب واستثمرت باقي الإجازة من خلال التدريب في أحد المراكز الإعلامية وهو المركز الإعلامي الخاص بفعاليات الجنادرية، وذلك للاستفادة في مجال تخصصي الإعلام، وكذلك خوض تجربة ميدانية ومعرفية أكتسبها إلى ما بعد التخرج من الجامعة.

 

تعرضت للإصابة

من جانبه قال نواف الخميس من كلية الآداب قسم الإعلام: للأسف تعرضت للإصابة قبل الإجازة، والحمد لله على كل حال، لذلك لم أستمتع بها بالشكل المناسب، ومن قصر مدة الإجازة لم أستثمرها في التدريب من خلال أخذ دورات في نفس مجال تخصصي أو حتى للاسترخاء أو السفر فقضيتها في منزلي نظرًا لظروفي الصحية، وكذلك مدة الإجازة القصيرة.

 

تأهيل معنوي

أما الطالب أحمد عمر عبدالله العبيد من كلية العلوم قسم علم الحيوان فقال: لقد قضيت إجازتي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، حيث زرت مدينة الدمام والخبر متنقلًا بين البحر والمجمعات التجارية والمطاعم، وزرت أيضًا مملكة البحرين الشقيقة، حيث المنتجعات الراقية للاسترخاء والاستجمام ومشاهدة الأفلام في دور السينما، أما المدة المخصصة لهذه الإجازة فأعتقد بصراحة أن مدتها كافية، حيث يستعيد الطالب تأهيله المعنوي للفصل الثاني من الدراسة.

 

استعادة نشاط

الطالب خالد البيشي من كلية الإعلام يقول: ربما الكثير من الطلاب يرون أن مدة الإجازة غير كافية، ولكن من ناحيتي أرى أنها كافية، وهي إجازة لكي يستعيد الطالب نشاطه، فكلما طالت الإجازة، وخصوصًا ما بين الفصلين فقد يخرج الطلاب خارج أجواء الدراسة، والأفضل أن تكون إجازة الصيف الإجازة الطويلة لكي يرسم الطلاب جدولهم للسفر أو أخذ دورات متخصصة، بينما الإجازة القصيرة يصعب التحكم فيها، وهي كما ذكرت فقط لاستعادة الطلاب نشاطهم.

 

أفضل استثمار

ويضيف: لقد استثمرت إجازة هذا العام ما بين الفصلين في التدريب مع مجموعة من زملائي الطلاب من خلال التدريب في المركز الإعلامي الخاص بالجنادرية، حيث خضت تجربة تعد جملية من خلال معرفة العمل الإعلامي والمشاركة في عمل وطني على المستوى الدولي، فخلال أسبوع التوقف نزلت للعمل الميداني الإعلامي وتدربت على آليه كتابة الأخبار والتقارير ومعرفة الهيكلة للمراكز الإعلامية وكيفية تسليط الضوء على الفعاليات.

 

تجديد النشاط

وأخيرًا يقول الطالب علي العنزي: لا يمكن لأي طالب أن يستثمر إجازة مدتها أسبوع إلا أن يكون في منزله وقريب من مدينته، فمثلاً لا يمكن أن نجد دورة تعليمية كافية لتلك المدة أو تكون مجدولة في ذلك الوقت أو يستطيع الشخص السفر خلال الإجازة، وبالنسبة لي قضيت إجازتي بين الأهل والأصدقاء في الرياض، وكل ما في الأمر الإجازة تعد تجديداً لنشاط الطالب حتى يعود من جديد للدراسة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA