اختتم في معهد إعداد القادة بمدينة الرياض البرنامج التدريبي التعليمي للقيم الأولمبية الذي تنفذه وزارة التعليم بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، و صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية العربية السعودية، والمشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل، ومديرة التعليم الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية السيدة آنا ازفدو.
وأشارت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أثناء حديثها في الحفل الختامي إلى أن مثل هذه الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التعليم هي من يصنع جيل المستقبل وأن لمعلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية دور هام في بناء هذا الجيل معرفياً وصحياً من خلال تعزيز ممارسة الرياضة البدنية بين الطلاب والطالبات وغرس مفهوم الرياضة بالصحة.
كما أوضحت سموها أن رؤية الهيئة العامة للرياضة هي تعزيز مبادئ وقيم الرياضة وتكوين مجتمع صحي رياضي، يتعامل مع الرياضة على أنها ضرورة من ضرورات الحياة وليست وسيلة للترفيه وأن على المشاركين من المعلمين والمعلمات الاستمرار في تقديم ما يحقق هذه الرؤية التي تمثل رؤية المملكة العربية السعودية.
وذكر المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل أن إقامة مثل هذه البرامج التدريبية النوعية التي تقدمها وزارة التعليم لمعلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية العربية السعودية تهدف إلى تطوير الممارسات المهنية للعاملين في الميدان وإتاحة الفرص للاستفادة من التجارب العالمية في مجال تعليم القيم الأولمبية للمساهمة في بناء مجتمع يمتلك المعارف والعلوم بجانب الحياة الصحية، وهذا الهدف يتطلب التعاون والعمل المشترك مع اللجان والهيئات الرياضية لتحقيق أهدافنا ورؤيتنا الوطنية الطموحة.
إضافة تعليق جديد