أكبر خطر قد يهدد الأرض من الفضاء لن يأتي قبل 800 عام

على ذمة باحثين بجامعة «تورنتو»

لا شك لدى علماء الفضاء والفلك أن الأرض تتعرض لتساقط كويكبات وأجرام متنوعة من الفضاء منذ ملايين السنين، وقد تزايدت وتيرة تساقط الصخور الضخمة من الفضاء خلال الفترة الأخيرة، ولكن رغم كل ذلك لا داعي للقلق.

فوفقاً لدراسة جديدة، نشرت نتائجها في العدد الأخير من مجلة «ساينس»، فإنه على مدار 290 مليون عام مضت، تزايدت وتيرة تساقط الكويكبات والصخور على الأرض بواقع أكثر من ضعف ما تساقط في 700 مليون عام سابقة.

ومع ذلك، لا حاجة للقلق، حسب دراسات وأبحاث صدرت عن جامعة تورنتو الكندية، إذ ما زالت الكويكبات تصطدم بالأرض في المتوسط كل مليون أو ملايين قليلة من السنين، حتى مع زيادة معدل التصادم.

ولا تظهر قائمة وكالة «ناسا» سقوطاً لصخور فضائية كبيرة محتملة ولا تهديدات رئيسية وشيكة، وأكبر خطر معروف ومرتقب يتمثل في كويكب عريض يبلغ طوله 1.3 كيلومتر مع احتمال بنسبة 99.988 % ألا يضرب الأرض عندما يكون قريباً للغاية في غضون 861 عاما.

يعتقد معظم العلماء أن الديناصورات وكثيراً من السلالات الأخرى انقرضت بعد أن تحطمت صخرة فضائية ضخمة في أميركا الوسطى منذ حوالي 65 مليون سنة، لكن كبيرة معدي الدراسة «سارة مزروعي» عالمة الكواكب بجامعة «تورونتو»، قالت إن «هذه الأحداث ما زالت نادرة ومتباعدة لدرجة أنني لست قلقة بشأنها، إنها مجرد لعبة احتمالات».

وقامت مزروعي وزملاؤها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بإعداد قائمة بفوهات الحفر على الأرض والقمر التي كانت أكبر 20 كم وعرضت تواريخها، تحتاج فوهة كبيرة إلى سقوط صخرة فضائية يبلغ عرضها 800 متر، وسجل الفريق 29 حفرة لم يتجاوز عمرها 290 مليون سنة و9 بين 291 مليونا و650 مليون سنة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA