تأثير القلق على بعض أعضاء جسمك

يعرف القلق أنه أحد التفاعلات مع التوتر ويتمتع بسمات تؤثر على الصحة البدنية والنفسية، التي قد تمثل في مرحلة من مراحل تطور المرض خطراً حقيقياً على حياة المريض الصحية والاجتماعية, الأمر الذي يظهر جلياً عن المصابين بـ«اضطرابات القلق» التي ترتبط بكثير من الأمراض, كما يساعد الوعي الصحي والالتزام بتعليمات المختصين على الحد من المضاعفات والتأثيرات لهذا المرض.

تأثير اضطرابات القلق على الجسم:

أولاً: مشاكل الجهاز الهضمي، تعاني نسبة كبيرة من المصابين بـ«اضطرابات القلق» من متلازمة القولون المتهيج وعسر الهضم، حيث تظهر الأعصاب المنظمة للهضم شديدة الحساسية للمحفزات، علماً أن هذين المرضين لا يشكلان خطراً على الحياة، غير أن أعراضهما تصبح مزمنة ويصعب التعامل معها وتحملها، وتتمثل أبرز أعراض المرضين في ألم البطن وانتفاخه والإمساك إضافة إلى غثيان والت

ثانياً: اضطرابات جهاز التنفس المزمنة، حيث ينقبض المجرى التنفسي عند المصابين بمرض الربو مسبباً انخفاض كمية الهواء الواصلة للرئتين، من جهة أخرى تسوء حالة المصابين بانسداد الشعب الهوائية المزمن عندما تفقد الرئتين مرونتها، مما يسبب صعوبة وصول الهواء إلى الرئتين وعدم قدرتهما على الحصول على الهواء وإخراجه بشكل جيد. 

  كما تظهر العديد من الدراسات التي تضمنت مصابين بانسداد الشعب الهوائية المزمن أن الإصابة بأحد «اضطرابات القلق» تنطوي على إسعاف المريض بشكل متكرر إلى المستشفى، كما تعرف «اضطرابات القلق» عموماً بتأثيرها السلبي على مرضى الربو. 

ثالثاً: مرض القلب، ترتبط «اضطرابات القلق» بتطور الإصابة بمرض القلب ومشاكل الشريان التاجي عند المصابين بهذا المرض، علماً أن هذه الاضطرابات تؤدي أيضاً إلى نوبات قلبية تزداد احتمالات الإصابة بها بازدياد مستويات القلق عند المريض.

 

فوائد علاج القلق البدنية:

يتسم العلاج النفسي الناجح لأحد «اضطرابات القلق» بقدرته على الحد من أعراض اضطرابات وأمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون المتهيج وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو، مع الأخذ بعين الاعتبار أن للعلاج دوراً هاماً من حيث الوقاية وعلاج مرض القلب أيضاً، كما تقلل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج «اضطرابات القلق» من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يجعلها مفيدة للمصابين بهذه الاضطرابات. 

نصائح الحد من تأثيرات اضطرابات القلق:

1-    تعرف «اضطرابات القلق» بمضاعفاتها الخطيرة، مما يتطلب الالتزام بنصائح الطبيب واتباع تعليماته. 

2-    سجل المواقف التي تشعرك بالقلق واطلب العون من طبيبك للتعامل معها بشكل أفضل.

3-    مارس نشاطاً بدنياً يمنحك شعوراً جيداً واحرص على الحصول على نظام غذائي صحي يتضمن المعادن والفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية للجسم والدماغ. 

 4-    يؤدي تناول الأدوية دون استشارة الطبيب للحد من أعراض القلق إلى مشكلة خطيرة تعرف باسم «سوء استخدام العقاقير». لذلك، يمنع استخدام الأدوية دون استشارة طبية.

5-    تزداد مستويات القلق عند الذين لا يحظون بقسط وافر من النوم، لذلك احرص على النوم ما لا يقل عن 6 ساعات يومياً. 

6-    تخلص من مشاعرك السلبية بالتعبير عنها لأحد المقربين إن أردت تحسن حالتك الصحية. 

 7-    مارس الأنشطة والهويات المشتركة مع أصدقائك وتواصل معهم بكافة الطرق المتاحة. 

8-    يعد الكافيين عدواً للمصابين بـ «اضطرابات القلق» نظراً لتأثيره السلبي وقدرته على زيادة مستويات القلق لديهم، مما يعني ضرورة الابتعاد عن كافة السوائل والأطعمة التي تحتوي على مادة الكافيين.

 

المصدر : تطبيق قريبون من إعداد اللجنه الوطنية لتعزيز الصحة النفسية 

 

•إشراف اللجنة الدائمة لتعزيز الصحة النفسيه بالجامعه «تعزيز»

 

للتواصل مع الوحدات التي تقدم خدمات الصحة النفسية بالجامعة: 

- وحدة الخدمات النفسية بقسم علم النفس بكلية التربية- هاتف: 0114674801

- مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114973926

- وحدة التوجيه والإرشاد النفسي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114673926

- الوحدة النفسية بقسم علم النفس بالمدينة الجامعية «طالبات»- هاتف: 0532291003

- قسم الطب النفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي- هاتف: 0114672402 

- مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي- هاتف: 0114786100

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA