سعادتك في تسامحك وحبك لنفسك ومجتمعك

 

 

 

كلنا نبحث عن السعادة ونسعى لتحقيقها، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو المهني، وقد اختلف المفكرون والفلاسفة والمختصون وحتى الناس العاديين في طرق تحقيق السعادة والوسائل الموصلة إليها، وبغض النظر عن ذلك الخلاف، هناك عوامل وأساسيات شبه متفق عليها لتحقيق السعادة.

من أهم تلك العوامل والأساسيات أن تجعل الله نصب عينيك في السر والعلن، لأنك إذا جعلت الله نصب عينيك فلن تتأثر بإغراءات الحياة المحرمة، حاول أن تحب الذين حولك حتى لو كانوا لا يحبونك، لكي تتزين لك الحياه في عينيك ولا تنظر إلى أحد نظرة حسد أو حقد أو كره أو غيرها من النظرات التي تسبب التعاسة لك في حياتك.

كن متسامحاً، سامح الذين حولك أو الذين أخطأوا بحقك، لأنك لو لم تسامحهم فسوف يكون في قلبك بغض لهم ولن تكون سعيداً، إلا إذا كنت متسامحاً، فسامح ونم وأنت قرير البال، وعليك أن تحب المواد التي تدرسها مهما كانت صعبة أو مليئة بالمعلومات، لأنك إذا أحببتها تسهلت لك وأصبحت سعيداً.

من عوامل السعادة المتفق عليها أيضاً أن تحب نفسك وبيتك وأهلك ومجتمعك وحتى المدينة التي تدرس فيها مهما كانت مليئة بالعيوب، وحاول أن تأتي بجديد في هذه الحياة وأن تكون لك بصمة أو إضافة، لكي تحس بطعم الحياة وأنك أنجزت.

 

فيصل مبارك شايع الشلقان 

كلية العلوم

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA