سين وجيم

ما أبرز عناصر خطة العمل؟

يُعَدّ تحديد الرؤية الخاصة بخطة العمل من الأمور المهمة جداً لمعرفة المطلوب تحقيقه من هذه الخطة في المستقبل، ومعرفة المكان الذي يريد الفرد أو المنظمة الوصول إليه فيما بعد، وتساعد الرؤية على توحيد جهود الأفراد المشاركين في الخطة نحو تحقيق هدف مشترك، ممّا يزيد الكفاءة في العمل، وهذا يساعد على إنشاء أهداف مشتركة، ويُحقق التوافق بين أفراد المجموعة، ويُشجع المستثمرين لدعم هذه الخطة، كما يمكن أن تنبني الرؤية على وصف مبدئي للطريقة التي سيتم الوصول بها إلى الهدف.
- الأهداف: عند وضع أي خطة يجب تحديد الأهداف المُراد تحقيقها منها، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور قبل تحديد هذه الأهداف، ومنها: نقاط الضعف، ونقاط القوة، والتهديدات، والفرص المتاحة، وتُقسم الأهداف إلى قسمين، هما: أهداف بعيدة المدى وهي ثلاث إلى خمس عبارات تقريباً توضّح طريقة تحقيق الرؤية، ويمتلك كل هدف طويل المدى عادة ثلاثة إلى خمسة أهداف سنوية تشكّل مقدمة إلى تحقيق الهدف طويل المدى، ويجب أن تكون هذه الأهداف محددة، وقابلة للقياس، وواقعية، وقابلة للتحقيق، ومحددة بوقت.
- الاستراتيجيات: يجب أن تحتوي كل خطة على استراتيجيات توضح كيفية تحقيق الأهداف للوصول إلى الرؤية النهائية، وهذه الاستراتيجيات يحددها الوعي بالمكان الذي تقف فيه المنظمة، والمكان الذي تريد الوصول إليه، وكيفية فعل ذلك، وكيفية قياس التطور أثناء تنفيذ الخطة.
- الدوافع: لضمان نجاح تنفيذ الخطة يجب أن تتوافر على الشروط الآتية: أن يكون هناك دافع للعمل على تحقيقها، مثل التنافس مع الآخرين، أو تحقيق مميزات معينة. وأن تكون أهداف الخطة متكاملة وتدعم بعضها بعضاً، وأن لا تكون منفصلة. أن تكون هذه الخطة ممنهجة بحيث يتم تقسيمها إلى أجزاء يسهل تحقيقها. أن تكون واقعية، أي أن تكون قابلة للتنفيذ. أن تكون مفهومة لجميع المشاركين في تنفيذها، فإذا لم يفهمها الجميع لن يتم تنفيذها، وأن تتوفر الموارد الكافية لتنفيذها.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA