الأشخاص الذين يشاركون يومياتهم داخل «الجيم» نرجسيون

حذرت دراسة بريطانية حديثة أجرتها مجموعة من الباحثين بجامعة برونيل في لندن، من الوثوق بالأشخاص الذين يشاركون يومياتهم داخل صالات «الجيم» على مواقع السوشيال ميديا، وحذرت من إقامة علاقات وثيقة معهم قائلة إنهم في الغالب يميلون إلى النرجسية والأنانية والغرور.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يسجلون لحظات وجودهم في «الجيم» أثناء قيامهم بالتدريبات البدنية على السوشيال ميديا، يميلون إلى النرجسية والغرور، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن مشاركة الأشخاص ليومياتهم في «الجيم» لزملائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ترجع إلى التفاخر بمظهرهم الجديد، أو من أجل الحصول على مزيد من الإعجابات مقارنة بالمنشورات الأخرى.
وأكدت الدراسة أن هذه المنشورات فد تكون مزعجة لأصدقاء هذا الشخص الذي يميل إلى الغرور، ولكنها في بعض الأحيان قد تكون محفزاً لأصدقاء آخرين لكي يخطوا خطاه في أداء التدريبات البدنية وتحسين مظهرهم الاجتماعي، لكن بكل الأحوال فإن الأثر السلبي لهذه المنشورات على نفسية بعض الأصدقاء والمتابعين تعد أكثر سلبية من فوائدها على بعضهم الآخر.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA