ندوة الأمن السيبراني دخلت نفق التبليغ

 

د. فهد الطياش
 

وضع عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور نايف آل سعود يده على مفصل بحثي في غاية الأهمية يتعلق بالأمن السيبراني، واجتهد الزملاء في التفكير لعقد سلسلة ندوات للنقاش وتبادل الرؤى بين زملاء من تخصصات إنسانية واجتماعية، وقد تم عقد أولى الندوات نهاية الأسبوع الماضي، وستليها أخرى في الأسبوع القادم بإذن الله.

الأمن السيبراني لا يعني التهديد والتخويف وحسب بل يمكن أن يوفر فرصاً وظيفية وبحثية، وهنا نقف قليلاً أمام معضلة تنظيم الفعاليات والتي أقترح أن تكون تطبيقًا أو عملاً رقمياً لا يتطلب من القائمين على الفعالية سوى تعبئة نموذج تتم متابعته من الجهات التنظيمية المعنية في فترة زمنية محددة.

لقد كادت تلك الندوة أن تلغى بسبب بيروقراطية «ما بلغونا»، مع العلم أن الندوات الداخلية الخاضعة لأنظمة الجامعة لابد أن تلقى تسهيلاً في تنظيمها، أما الوقوف بحجة واهية أعتقد أن الزمن عفى عليها، فكل فعالية تنطبق عليها الشروط المعيارية يجب ألا تدخل في نفق التبليغ، والقاعات العامة يجب أن تكون ضمن نظام تفاعلي شفاف يعرف الجميع متى ستكون متاحة لأنشطة الكليات دون الحاجة للدوران في حلقة مفرغة حتى يعرف المنظم.

إنها قصة أزلية آن الأوان أن تتغير.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA