قواعد وفنون تجاوز ضغوط العمل

 

 

تنطلق أهمية العمل من كونه الحالة التي تعبر عن مدى سعي الشخص إلى تحقيق ذاته من خلال توظيف قدراته وإمكانياته في تحقيق أهدافه وتكوين رؤيه واضحة للمستقبل، ومن هذه الانطلاقة تتسلل الضغوط إلى حياتنا العملية دون شعورنا بها في بداية الأمر؛ نتيجة الحماس المصاحب للنجاحات المتحققة.

ولقد أكدت العديد من الدراسات التي تناولت موضوع ضغوط العمل أن هناك ضغوطًا إدارية تحد من فاعلية العاملين وقدرتهم على العمل، بما ينعكس على أدائهم لعملهم، إذ لا يمكن للأهداف المرسومة مسبقًا أن تتحقق إذا لم يتم العمل على تخفيف تلك الضغوط، وتتنوّع ضغوط العمل مع تنوع متطلّباته، كما تختلف أسباب الضغط وفقاً لاختلاف الوظائف، وبناءً على طبيعة المسؤوليات، وحجم صلاحيّات كل موظف في العمل.

ومن أهم القواعد المساعدة فى تجاوز ضغوط العمل أولاً بناء العلاقات الإيجابية الواضحة مع زملاء العمل، ثانيا تحديد الأنشطة والمهام التى تحفز شغفك الداخلي، حيث تساعد تلك الأنشطة على العمل براحة نفسية أكبر، ثالثًا إيجاد علاقة توازن حقيقية بين التطلعات والاحتياجات والإمكانيات المتوفرة.

أيضاً ينصح بتغيير زوايا التفكير والنظر إلى الأمور المحيطة بإيجابية فكلما نظرت للأمور بإيجايبة سوف تقلل من السلوك الانفعالي، وأخيراً كن مبادراً دائماً، لتقضي على الروتين القاتل، واجعل المبادرة جزءاً من سلوكك، كي تتخلص من حالة الكسل والإحباط الناشئ عن تراكم المسؤوليات وتعدد الاهتمامات، لذلك زود نفسك أسبوعياً بمبادرة لإنجاز أمورك الأساسية، واجعل الإصرار طريقك للنجاح.

أ. د. علاء حسين السرابي 

دكتوراه تسويق

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA