أدوار إيجابية للأندية الطلابية

يوجد في جامعة الملك سعود ما يزيد عن ٤٥ نادياً طلابياً، فلا تخلو كلية إلا وبها على الأقل نادٍ أو ناديين، وتلك النوادي مفيدة للطالب في اكتساب المهارات الجديدة في تخصصاتهم وتغذية فضولهم حول شيء ما أو استثمار أوقات فراغهم في ما يفيدهم.

من مميزات تلك الأندية أن كل أعضاء مجلس إدارتها هم الطلاب وبإشراف من بعض أعضاء هيئة التدريس، وذلك لدور الطالب الفعال في إنجاح مثل تلك النوادي، وتلك الأندية تقيم الفعاليات الإثرائية للطلاب حول نشاطات النادي الذي هم ينتمون إليه وأيضاً بعض الأندية تجري مقابلات أو لقاءات مع أشخاص بارزين في مجال ذلك النادي.

على سبيل المثال نادي الإعلام في كلية الآداب يقيم لقاءات ودورات بشكل أسبوعي في مجال الإعلام تثري طلاب الإعلام في مجالهم وأيضاً تستضيف شخصيات بارزة في مجال الإعلام سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الشخصيات المشهورة في مجال الإعلام، وباستطاعتك طرح الأسئلة التي أشكلت عليك في مجال الإعلام وستجد الإجابة المرضية من خبير في ذلك المجال.

ونادي التسويق ينشر ما يهم الطلاب في مجال التسويق وأيضاً ينظم دورات ولقاءات مع أشخاص ذوي خبرة وباع طويل في مجال التسويق.

كل تلك الأندية لن تقوم إلا بطلاب تلك الكليات، فالكل يجب أن يساهم في تلك الأندية ففيها فوائد كبيرة وأيضاً مسلية وممتعة وتكسبك خبرات جديدة في مجالك الدراسي وتبرزك أمام الناس.

واعلم عزيزي الطالب أن الشهادة الجامعية وحدها لن تغنيك ولن تعينك على إكمال حياتك العملية والعلمية، بل الممارسة وتلك الأندية توفر لك ذلك دون الحاجة إلى دفع ثمن أو أخذ شيء منك، فهي تعطيك الممارسة والمخالطة لمجالات العمل التي تود أن تكون بها أو أن تجعلك في نمط المجال العملي الذي ترغب الانضمام إليه كأن تكون مقدماً في قناة نادي الإعلام للتقرير الأسبوعي الذي ينشر عبر اليوتيوب، أو أن تقيم معرض وتسوق له، كما فعل نادي التسويق بفعالية فن التسويق، فبعض الأندية الطلابية تكون مصدر إلهام للطالب في تخصصه.

علي الدعيلج

إعلام

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA