قضية طلابية

نظام الساعات من حيث الإيجابيات والسلبيات!

طرحنا قضية نظام الساعات على مجموعة من طلاب الجامعة، واستطلعنا آراءهم حول إيجابياته وسلبياته.
عبدالمجيد عمر با جحلان، كلية الآداب، قسم الجغرافيا، المستوى الخامس، أكد أن سلبيات نظام الساعات أكثر من إيجابياته، ولا يرى فيه إيجابيات إلا من ناحية تنظيم وتحديد الساعات والجداول حيث يكون فيها مراعاة لظروف الطالب، أما السلبيات فكثيرة أبرزها البريكات الطويلة بين المواد وكثرة ساعات المواد وما تسببه من ضغط من ناحية الاختبارات والواجبات والتكاليف وأيضا انتهاء الدوام في ساعة متأخرة والعودة إلى المنزل في فترات متأخرة حيث يكون التركيز مشتتاً.
صدام الواصلي، من كلية العلوم، قسم الجيوفيزياء، ماجستير مستوى ثاني، قال: تتمثل إيجابيات نظام الساعات من وجهة نظري في إعطاء مجال للباحث لأنه لو زادت الساعات فسوف تؤثر على مستوى طالب الماجستير الدراسي، ومن ناحية السلبيات لم أعان في مرحلة الماجستير بالنسبة للساعات لأن سلبياتها قليلة في مرحلة الماجستير.
موسى بن عبدالرحمن الموسى، كلية علوم الحاسب والمعلومات، المستوى السادس، اعتبر أن البريكات الطويلة بين المحاضرات تعد من إيجابيات نظام الساعات، حيث يتمكن الطالب من إشغال نفسه واستثمار وقته سواء في نوادي الجامعة أو الرياضات المتاحة أو في المراجعة وحل الواجبات، أما من ناحية السلبيات فتكون في ضياع وقت الطالب ويكون مشتتا من ناحية وقت الرجوع إو وقت انتهاء الدوام.
بدر الشهري، كلية الحقوق والعلوم السياسية، قانون، المستوى الرابع، دعا لمعالجة أو تقليل البريكات بين المحاضرات، وقال إن من سلبيات هذا النظام الاقتصار في معدل الساعات الدراسية كحد أقصى على 19 ساعة وتكون المقررات قليلة، وبالنسبة لي أود أن أزيدها لتصل معدل المقررات الدراسية إلى 20 وبعض المواد الاختيارية التي تكون خارج التخصص ليس لها داع، كما أن البريكات الطويلة ليس لها داع والمحاضرات المسائية يقل فيها التركيز، وطالب لتوفير مقررات تبدأ من الساعة الثامنة صباحا.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA