تنظم جامعة الملك سعود في كل سنة عدداً من الفعاليات وتكون على مستوى الجامعة أو المنطقة أو الدولة، وتكون تحت رعاية سمو أمير المنطقة أو سمو نائبه، أو معالي وزير التعليم أو معالي مدير الجامعة، وغالباً ما تكون الفعاليات في البهو الرئيسي للجامعة الذي يتميز بروعته الهندسية وضخامته وارتفاع أسقفه وسعة ساحته الموجودة في منتصفه فهو يليق بأن تقام به مثل تلك الفعاليات.
لا يكاد يمر شهر دون تنظيم فعالية أو أكثر، وتكون تلك الفعاليات متخصصة في مجال معين أو تخصص معين، وتكون مفيدة للطلاب والزائرين للجامعة، فهي لا تقتصر على الطالب وحده فقط بل على الجميع، وأحياناً تكون الفعاليات مخصصة للزوار، فيكون المقصود من تلك الفعاليه إبراز أنشطة الجامعة للزائرين، فالفعاليات الدولية كالمؤتمرات الدولية ومن أهمها المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان، تكون متاحة للجميع من طلاب الجامعة أو الجامعات الأخرى أو زوار المعرض المصاحب للمؤتمر.
لا شك أن المقصود من ذلك تعميم الفائدة والفعاليات على مستوى الجامعة، ومن أهمها أسبوع المهنه والخريج الذي يقام في البهو الرئيسي بالجامعة والذي يربط بين الشركات والمؤسسات من جهة والطلاب من جهة أخرى، وذلك بدواعي الالتحاق بتلك الشركات أو المؤسسات وعرض شهادات ومؤهلات وخبرات الخريجين الراغبين بالعمل لدى تلك الجهات.
إن كل هذه الفعاليات تدل على تفاعل الجامعة مع مجامعها المحلي والخارجي وحرصها على تعميم المناشط والفعاليات وإكساب طلابها وزائريها المخالطة مع أناس متخصصين في مجالهم وعرض فرص العمل معهم أو فرص التمويل إذا كان لديك فكرة جيدة، وعلى الشخص أن يحرص على التواجد في الفعالية التي تناسبه وتناسب تخصصه وميوله.
علي الدعيلج
قسم الإعلام
إضافة تعليق جديد