ملتقى الآداب العلمي الثاني يجيز 19 بحثاً

تحت شعار «البحث العلمي مستقبل وطن»

كتبت: إيلاف العثمان

نظمت وكالة الدارسات العليا والبحث العلمي بكلية الآداب «ملتقى الآداب العلمي الثاني» برعاية عميد كلية الآداب د. نايف بن ثنيان آل سعود، واستهل الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، عقبها كلمة للدكتور فارس الذكري وكيل الكلية للدارسات العليا والبحث العلمي، سلط خلالها تالضوء على الرؤية البعيدة لوكالة الدارسات العليا والبحث العلمي ورسالتها السامية وأهدافها الطموحة المتمثلة في الريادة والتميز في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية.
وأشار الدكتور الذكري إلى أن ملتقى الآداب العلمي الثاني هدف إلى تحقيق رؤية ورسالة الجامعة وكلية الأداب والإسهام في تعزيز المسيرة الأكاديمية وتعزيز الإنتاج والتميز البحثي لطلاب وطالبات كلية الآداب، مضيفاً أن أكثر من خمسة وعشرين بحثاً من مختلف التخصصات قدمت للجنة العلمية تم إجازة تسعة عشر بحثاً منها.
بعدها فقرة كلمة الطلاب المشاركين ألقتها نيابة عنهم الطالبة نهية الدوسري التي ذكرت أن الملتقى ينمي القدرات البحثية لطلبة الدراسات العليا ويسهم في إثرائهم ويكسبهم الخبرات والمهارات، مؤكدةً أن الملتقى يعد فرصة ثمينة في ظل الصعوبات التي يواجهها الباحثون في نشر أبحاثهم.
عقب كلمة الطلاب المشاركين تم عرض فيلم تعريفي للملتقى، بعدها ألقى عميد كلية الأداب د. نايف بن ثنيان آل سعود كلمته والتي ركز خلالها على أهمية البحث العلمي الذي لا يقتصر على المؤسسات الأكاديمية بل إن فائدته تكون للوطن أيضاً، وأن البحث العلمي يعتبر أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها رؤية 2030، والأبحاث تساهم في تحويل الاقتصاد من «ريعي» يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد المعرفة.
بعد كلمة عميد كلية الآداب تم تكريم اللجنة العلمية لمتلقى الآداب العلمي الثاني ممثلاً بوكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فارس الذكري، ومساعدة الوكيلة للدراسات العليا الدكتورة سناء العتيبي، ومشرف وحدة البحث العلمي الدكتور عبدالملك الشلهوب، ورئيسة وحدة البحث العلمي الدكتورة نورة القحطاني، وسكرتير الوحدة ومنسق اللجنة الأستاذ مساعد الغزي.
افتتحت الجلسة الأولى للملتقى لدراسات الجغرافية و علم المعلومات، وأولى البحوث التي قدمت دراسة في مدى ملاءمة تطبيق نظرية كريتسالر على السهل الساحلي لمنطقة جازان للباحثَين حمود العنزي ومحمد الزهراني، أما الدراسة الثانية فكانت للطالبة شيخة العاجزة في دور السياحة الذكية في إبراز معالم الجذب السياحي لمدينة الرياض حيث قامت بطرح فكرة موقع يتضمن مسارات المعالم التاريخية والترفيهية لمدينة الرياض.
بعدها قدمت دراسة في فلسفة إدارة المعرفة في تطوير وتنظيم الأداء في المكتبات ومراكز المعلومات: دراسة نظرية للباحث هاني الحاجي، وختمت الجلسة الأولى بدراسة التوزيع المكاني لمراصد الأهِلَّة في المملكة العربية السعودية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية للباحث محمد العتيبي.
وفي ختام اليوم الأولى للملتقى تم عرض الجلسة الثانية لدراسات اللغة الإنجليزية، وأول بحث دراسة الطالبة ريهام المطيري حول كسر الصورة النمطية للسمنة في أدب اليافعين، بعدها دارسة الطالبة أنفال العويشز حول صورة المرأة في الإعلام السعودي من خلال كاريكاتير الرسام عبدالسلام الهليل، تلتها دراسة الطالبة نورة البويريد عن لغة المقاومة لدى شعراء فلسطين من خلال تحليل قصائد ثلاثة شعراء مقاومة هم سميح قاسم ومحمود درويش وتوفيق زياد، وكانو آخر البحوث التي تم عرضها في اليوم الأول للملتقى دراسة للطالبة ريم العتيبي حول اكتشاف قدرة الطلاب السعوديين في معرفة الأفعال التي تتابين بين بنيتين في اللغة الإنجليزية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA