نظمت المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للأمن والسلامة مؤخراً، في مبنى نادي الضباط بمدينة الرياض ورشة عمل مشتركة لمناقشة تطبيق لائحة الدفاع المدني على الجامعات الحكومية والأهلية وإقامة مراكز إطفاء مكتملة التجهيزات داخل تلك المنشآت مع تشكيل فرق مدربة على علميات الإطفاء، وطرق إخماد الحريق داخل تلك المنشاة، وذلك للحفاظ على المرافق الجامعية وسلامة منسوبيها، وإسناد إدارتها وتشغيلها للجامعات على أن يكون دور الدفاع المني مسانداً في حال الحاجة.
وتوصلت الورشة لمناقشة أفضل الطرق لتطبيق اللائحة على الجامعات الحكومية والأهلية وتحديد أهم المعوقات لتطبيقها وإيجاد الحلول المناسبة. كما استعرضت ورشة العمل زيادة برامج ووسائل التوعية بالسلامة داخل المنشأة الجامعية وتحديد الأدوار والمهام بشكل أوضح بين كل من المديرية العامة للدفاع المدني والجامعات الحكومية والأهلية.
وقد أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي أن الورشة تناولت الكثير من القضايا أهمها إنشاء فرق الإطفاء الخاصة بالجامعات، وقضايا التطوع والتدريب والتوعية والتثقيف، وتم توجيه الدعوة لكل الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية بغية تفعيل قضايا الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي وأن يستفيد الطلاب من خطط التدريب والتوعية والتثقيف بشكل عام.
ووصف الحربي الشراكة القائمة بين المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة التعليم بالناجحة وذلك بعد ارتفاع خطط الإخلاء التي يتم تدريب الطلاب والطالبات عليها، وأيضاً من خلال تفعيل برامج اليوم العالمي للدفاع المدني.
وبين الحربي أن الجامعات تملك مقومات كثيرة جداً يمكن أن تسهم في نشر ثقافة السلامة، والاحترازات الأمنية بحكم ما يحدث في هذه الجامعات من تدفق بشري بشكل يومي من طلاب وأساتذة وموظفين ومراجعين فضلاً عما تضمه بعض المدن الجامعية من مستشفيات جامعية تحتاج أن نوليها اهتماماً أكبر.
إضافة تعليق جديد