تكريم الفائزين والمشاركين في مسابقة القمر الاصطناعي «CanSat»

كرم عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور وليد بن محمد زاهد بمكتبه، مؤخراً، عددًا من الطلاب الذين شاركوا في مسابقة القمر الاصطناعي «العُلبة» «كان سات CanSat»، وذلك بحضور الدكتور عبدالمحسن البداح المشرف على مركز الإبداع والابتكار الطلابي بالكلية، وقام سعادة العميد بتسليم الجوائز والشهادات للفائزين في المسابقة. كما تم تكريم طلاب المجموعات الأخرى بشهادات مشاركة في المسابقة.
ضم الفريق الفائز بالمركز الأول الطلاب: مشاري بجد الحمادي، عبدالرحمن صالح بابطين، عبدالرحمن محمد حموده، عبدالعزيز بن عبدالرحمن البدر (طلاب بكلية الهندسة).  وتكون الفريق الفائز بالمركز الثاني من: وائل موسى العلي، عبدالرحمن ياسر الكيلاني، محمد غانم الكيلاني (طلاب بكلية علوم الحاسب والمعلومات)،  وضم الفريق الفائز بالمركز الثالث الطلاب: أسامة أحمد حماد، محمد عبدالله المسفر  (طلاب بكلية الهندسة)، محمد محمود النجراني (طالب بكلية علوم الحاسب والمعلومات).
وقد أكد سعادة عميد كلية الهندسة أهمية مثل هذه الأنشطة اللاصفية التي ينظمها مركز الإبداع والابتكار الطلابي بالكلية، لما تمثله من فرصة لطلابنا للتعبير عن إبداعاتهم، واكتساب المهارات في تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الاصطناعية بما يتكامل مع البرامج الدراسية للأقسام الأكاديمية، بالإضافة إلى أهمية مسابقة القمر الاصطناعي «العُلبة» في نشر ثقافة الطيران والفضاء بين طلاب الجامعة، وإكسابهم الخبرة العملية في تقنيات الأقمار الاصطناعية وتعزيز المهارات الشخصيةالأساسية لديهم.
وقام سعادته بمناقشة آراء الحضور في هذه المسابقة وما تعلموه من خلال فعالياتها، وأهم الإيجابيات التي يجب تكرارها في الإصدارات التالية من المسابقة، والسلبيات التي يجب تجنبها لاحقًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة هو الجهة المنظمة لمسابقة القمر الاصطناعي «العُلبة» (كان سات CanSat)، التي انطلقت منذ شهرين تقريبًا، وتم اختيار الطلاب المناسبين من بين ما يزيد عن (300) طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة سجلوا رغبتهم، ثم قُسم الطلاب المشاركون إلى (6) فرق، بأعداد تتراوح  بين (4) إلى (7) طلاب في كل فريق، بالإضافة إلى فريق للطالبات يتكون من (7) طالبات من كلية علوم الحاسب والمعلومات، ووفر المركز التسهيلات والأدوات والتدريب اللازم لتتنافس فرق الطلاب في تصميم وتصنيع وبرمجة أجزاء القمر الاصطناعي «العُلبة»، ومن ثم دمج جميع أنظمته الرئيسة والفرعية في علبة صغيرة بحجم علبة المشروبات الغازية، حيث حصل الطلاب على دورات تدريبية في: برمجة المتحكمات الصغيرة الأردوينو (Arduino)، وتصميم وتصنيع هيكل القمر الاصطناعي بالطباعة ثلاثية الأبعاد (3DPrinting).
بعد ذلك قام كل فريق بتصميم القمر الخاص به، ومن ثم تصنيع هيكل القمر باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد بمركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسة، ومن ثم دمج وبرمجة مكونات القمر في العلبة، وتم إطلاق الأقمار الاصطناعية باستخدام بالون خاص في موقع المنزل الشمسي المستدام داخل المدينة الجامعية للطلاب، وتم تقييم أداء الفرق المشاركة وأقمارها في ضوء (6) معايير محددة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA