طول ساعات اليوم الدراسي وتوقيتها!

أبدى بعض طلاب الجامعة رأيهم حول ساعات المقررات التي تزيد عن الساعة، وعبر بعضهم عن رغبة قوية في أمرين اثنين؛ الأول تقليل ساعات «البريك» بين المحاضرات، والثاني الفصل بين المحاضرات التي تزيد عن الساعة ولو بفاصل لمدة 10 دقائق بحيث يستعيد الطالب نشاطه وحماسه وتفاعله مع الدرس، وخصوصا في المحاضزات النظرية التي تنعدم فيها النشاطات الصفية، والأغلب يفضل أن تبدأ المحاضرات في الفترة الصباحية..

طويلة وتفقد التركيز
بندر المالكي، تخصص اللغة الإنجليزية، المستوى الثاني، كلية الآداب، لديه مادة تستمر ساعاتها ثلاث ساعات متواصلة، وهي غير مناسبة من وجهة نظره، لأنها طويلة وتفقد التركيز أثناء المحاضرة، وتمنى أن تكون بين الساعات الطويلة عشر دقائق راحة على الأقل لاسترجاع التركيز، أما المقررات التي تمتد من ساعة إلى ساعتين فلا تمثل إشكالية، بخلاف أوقات الفراغ الطويلة بين المحاضرات حيث تفقد التركيز والنشاط وتنهك البدن والعقل لأنها تجعل الطالب ينتظر المحاضرة التالية كثيرا.

ما بين المحاضرات
أسامة فقيهي، تخصص عمارة وعلوم بناء، المستوى الخامس، كلية العمارة والتخطيط، يرى أنه من الطبيعي أن تكون الساعات طويلة وتمتد إلى أربع ساعات، وخصوصاً في التخصصات العلمية والعملية، حيث إن التخصصات العملية لا يشعر معها الطالب بالملل أثناء المحاضرة، لكن رغم ذلك يفضل أن يكون بين الساعات الطويلة عشر دقائق راحة على الأقل لجمع الأفكار واستعادة النشاط، وبخصوص التوقيت يفضل فقيهي الساعات ما قبل المسائية التي تبدأ من 10 صباحا وتنتهي قبل الفترة المسائية.

تقسيم الساعات
علي العمري، كلية الصيدلة، المستوى العاشر: من وجهة نظري المحاضرة التي تمتد لأكثر من ساعة يجب أن تقسم وتوزع على مدار أيام الأسبوع، لأن الجلوس لفترة طويلة يفقد الطالب التركيز، والغالب أن الطالب في الساعة الثانية من المحاضرة يقل تركيزه، ومن ناحية توقيت المحاضرات والساعات الدراسية يفضل العمري أن تبدأ المحاضرات من الساعة 11 صباحا إلى ما بعد الظهيرة، لأن الفترة الصباحية لا يكون فيها التركيز عالياً بعكس بداية الفترة المسائية.

نشاطات صفية
محمد العتيبي، تخصص قانون، كلية الحقوق والعلوم السياسية، المستوى السابع: من خلال تجربتي الدراسية أجد أن المحاضرات التي تمتد إلى ساعتين فاكثر تكون مملة لأن أستاذ المقرر يلقي المحاضرة بنفس الأسلوب في الغالب، وهذا ممل جدا ويفقد التركز بسبب عدم تنوع الأسلوب في المحاضرة، ونادرا ما يأتيك أستاذ وينوع في الأسلوب أثناء المحاضرة، وأرى أن من اللازم أن يكون هناك نشاطات أثناء المحاضرة مثل المجموعات والمناقشات وأيضا العروض وكذلك أفضل الفترة الصباحية للمحاضرات لأن الوقت يمر بسرعة ويكون التركيز فيها جيدا فنحن  منذ الصغر تعودنا على الدارسة في الفترة الصباحية.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA