4 قواعد لجودة القرارات والأفكار

 

 

 

السؤال الملح الآن وغدًا: كيف لي أن أرتقي في أفكاري للوصول إلى قرارات ذات جودة عالية؟!

أشارت بعض الدراسات أن الأشخاص العاديين يخطر في عقلهم يوميًا آلاف الأفكار في مختلف الجوانب والمجالات الحياتية والعملية، ويعتبر التفكير الإيجابي أول خطوات تحقيق النجاح، ويساعد على إيجاد حلول سليمة وسريعة للمشاكل التي يواجهها.

يقصد بجودة الأفكار مجموعة المعايير والإجراءات التي يهدف تنفيذها إلى تحسين البيئة الفكرية للشخص، وبما أن الفكر يعتبر سلسلة من النشاطات العقلية تحفز نتيجة مؤثرات داخلية وخارجية؛ هنا تبرز أهمية الاهتمام بالعقل من خلال إخضاعه لمزيد من التعلم والبحث في مجالات متنوعة خارج تخصصك، وتعوَّد على طرح أسئلة لاتوجد لديك حلول لها لتنمية وتعزيز مستوى التركيز عندك وتطوير قدراتك في حل المشاكل لاتخاذ قرارات ذات جودة عالية.

وتعتمد جودة القرار على عدة قواعد أبرزها: أولاً لا تتخذ قرارات بالجملة في نفس الفترة الزمنية، أعط نفسك فترة زمنية بين كل قرار وآخر حتى يكون هذا القرار صائباً وفي منعزل عن صدى القرارات السابقة، ثانياً اجمع قدر المستطاع كافة البيانات والمعلومات الحديثة ذات الصلة بموضوع اتخاذ قرارك وصنفها جيدًا ثم اتخذ القرار.

ثالثاً ليس من الخطأ أن تستشير من يمتلك الخبرة العلمية والعملية بموضوع ما للوصول إلى جودة قرارك واجعل عملية الاستشارة نمطاً من الأنماط الخاصة بك عند اتخاذ قرارات مصيرية، رابعاً لا تجعل أفكارك تقليدية بل اجعل نمط تفكيريك إبداعياً، اقرأ كثيرًا، تواصل مع أشخاص ذوي أفكار مبدعة، اختر أصدقاء بأفكار غير نمطية.

هنا سوف ينعكس فكرك الإيجابي المبدع على جودة قراراتك.

أ. د. علاء السرابي

كلية السياحة والآثار

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA