اختتام الملتقى الاقتصادي العلمي بجامعة الأميرة نورة

أطلقت مشروع دراسة علمية موثقة عن شقيقة المؤسس

اختتم الملتقى الاقتصادي العلمي في دورته الثانية أعماله مؤخرا, الذي نظمه قسم الاقتصاد في كلية الإدارة والأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لمدة يومين، وذلك بمركز المحاكاة وتنمية المهارات السريرية.
وقد استهلت أعمال الملتقى بكلمة ترحيبية من عميدة كلية الإدارة والأعمال الدكتورة غادة العريفي، تلتها كلمة رئيسة قسم الاقتصاد الدكتورة هند العفيصان التي أعربت فيها عن اهتمام قسم الاقتصاد بمواكبة التطورات الاقتصادية الحاصلة في المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، بدايةً بتحديث الخطط الدراسية للطالبات لتشمل مقررات جديدة كاقتصاديات البيئة والتنمية المستدامة، الاقتصاد العقاري، الاقتصاد السلوكي، الاقتصاد الرقمي واقتصاديات الطاقة بالإضافة إلى عقد جلسات حوارية دورية وورش عمل تدريبية حول أهم المستجدات على الساحة الاقتصادية على الصعيدين الوطني والإقليمي.
ودارت الجلسة الأولى للملتقى حول «دور الجامعات السعودية في برنامج التحول الوطني» بينما دارت الجلسة الثانية حول «تمكين المرأة السعودية في ظل رؤية السعودية 2030 وآثارها الاقتصادية».
وتزامناً مع الملتقى الاقتصادي العلمي, أقام المعهد العقاري السعودي بالتعاون مع قسم الاقتصاد بكلية الإدارة والأعمال في الجامعة برنامج تدريبي قُسّم إلى ثلاث دورات تدريبية تحت عنوان: الوساطة العقارية، مقدمة في إدارة المرافق، مقدمة في اتحاد الملاّك وذلك بحضور ما يقارب 250 شخصا لكل دورة من منسوبات الكلية.
وفي جانب آخر، أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إطلاق مشروع دراسة علمية موثقة عن شقيقة الملك المؤسس الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويأتي هذا المشروع في إطار حرص الجامعة على رصد تاريخ النساء السعوديات البارزات ومنهن الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كإحدى أهم الشخصيات لما قدمته من أدوار بارزة في سبيل تمكين المرأة وِفق معطيات مرحلتها وهي مرحلة تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ،وأهمية تعريف الأجيال المعاصرة بسيرتها التي تشكل فارقًا في تاريخ المرأة العربية.
وجرى تكليف أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الأميرة نورة والباحثة المتخصصة في تاريخ المرأة في المملكة والجزيرة العربية، الحائزة على جائزة الملك عبدالعزيز في تاريخ المملكة، الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي لعمل الدراسة.
ووفقًا للدكتورة دلال الحربي، فإن الدراسة ستكون مرتكزة على الاستفادة من الوثائق المحلية والخارجية والروايات الشفهية وتتبع كل ما نشر في الكتب والمراجع، ومن ثم إعداد سيرة الأميرة وَفْق نموذج علمي يتتبع مراحل حياتها ويظهر دورها ومكانتها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA