قضية طلابية

كيف ترتب أولوياتك!

يقسم المتخصصون قائمة المهام والأمور المطلوبة من كل شخص «يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً»
ضمن أربعة مستويات )مهم وعاجل - مهم وغير عاجل - غير مهم وعاجل - غير مهم وغير عاجل( ويدعون لترتيب جدولك اليومي أو الأسبوعي حسب هذا التقسيم، بحيث ترتب أمورك حسب أهميتها وأولويتها، وقد استضفنا مجموعة من الطلاب لاستطلاع آرائهم حول هذا الموضوع وكيفية ترتيبهم لأولوياتهم..

الأهم فالمهم
حمود بن فهد من كلية التربية، عبر عن قناعته بأهمية ترتيب الأولويات باعتبارها أفضل وسيلة لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف، ودعا لوضع جدول يومي يتم ترتيب الأمور من خلاله بدءاً بالأمور المهمة ثم الأقل أهمية وهكذا، مؤكداً أن الفروض الدينية يجب أن تكون في قائمة الأولويات، تليها الدراسة وأداء الواجبات الحياتية والعملية والأسرية، ولا شك أن بر يتفوق في الأهمية على جميع الأمور الدنيوية.

قناعة شخصية
سعود بن عبدالكريم، من كلية الصيدلة، شكر رسالة الجامعة على طرح هذا الموضوع وأكد أنه يتبع قاعدة ترتيب الأولويات منذ صغره، عن قناعة شخصية، وقد لمس نتيجة ذلك وفائدته سواء على الصعيد الحياتي أو الدراسي، حيث ساعده مبدأ «ترتيب الأولويات» على استثمار الوقت بكفاءة عالية وأداء الواجبات المطلوبة وإنجاز المهام المكلف بها، وها هو ذا على مشارف التخرج وينصح نفسه وزملاءه باتباع مبدأ «ترتيب الأولويات».

صورة إيجابية
من جانبه أكد إبراهيم السعيد، من كلية الآداب، أن اتباع مبدأ ترتيب الأولويات له أهمية كبيرة وتحدث عن نفسه قائلاً: أولى الأولويات بالنسبة طاعة الله وأداء الفروض والواجبات الدينية، يلي ذلك طاعة الوالدين وكسب برهما ورضاهما، ثم الالتزام بالأخلاق العامة وحضور المحاضرات الجامعية وأداء الواجبات والتكليفات واجتياز الاختبارات والحصول على أعلى الدرجات، يأتي بعد ذلك بند قضاء أوقات الفراغ والترفيه عن النفس.

ضبط السلوك
حمد الغامدي، من كلية اللغات والترجمة، عد «ترتيب الأولويات» أداة مهمة ومفيدة في ضبط السلوك واستثمار الوقت، مشيراً إلى أن أولى الأولويات بالنسبة له كطالب جامعي حاليا، تتمثل في الجد والاجتهاد والحصول على أعلى الدرجات واكتساب مختلف المهارات والخبرات، هذا على الصعيد الجامعي والدراسي، وفيما عدا ذلك فإن أداء الواجبات الدينية والاجتماعية تحتل المرتبة الأولى في قائمة أولوياته.

استثمار الوقت
مشعل بن سعود استهل مشاركته بالقول «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» وأضاف قائلا: أفضل وسيلة لاستثمار الوقت وتقسيمه تقسيما مفيداً هي عن طريق «ترتيب الأولويات» حسب أهميتها ووقت أدائها، حيث يساعد ذلك في أداء ما هو مطلوب منك في الوقت المناسب والجودة المطلوبة، ونصح نفسه وزملاءه الطلاب قائلاً: الأولوية حالياً الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة، ولاحقاً الترفيه وقضاء أوقات الفراغ.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA