يوجد نوعان من الناس في العالم: الأول أولئك الذين يمتلكون أهدافًا ويعرفون ماذا يريدون في الحياة ولديهم تصور فعلي لمستقبلهم، الذين يعملون ويقطعون درب الحياة وهم مفعمون بالثقة؛ والثاني أولئك الذين ليست لديهم أية أهداف محددة في الحياة، والذين يخوضون الحياة بشكل فوضوي دون أية خطة، فليس لديهم أحلام، ولا يعلمون ماذا يريدون، وهؤلاء الأشخاص عادة ما يتيهون في دروب الحياة، ويبعدون كل البعد عن مستقبل مشرق.
إن للثقة بالنفس علاقة مباشرة بامتلاك هدف وخطة حياة، فالأشخاص الطموحون دائما ما يؤمنون بأنفسهم، بينما الأشخاص الذين ليست لديهم أية أهداف أقل إيمانًا وثقه بأنفسهم.
أي نوع من الأشخاص أنت؟ هل لديك هدف في الحياة؟ هل صممت خطة ملائمة لمستقبلك؟ هل تصورت خطة حياتك؟ هل لديك أية أحلام للمستقبل؟
إن الأهداف في النهاية هي ما يحدد النتائج والطريق الذي ستسير عليه في الحياة، كما أن الأهداف هي ما يمنح المرء الثقة بالنفس والحافر لتحقيق نجاحات أكبر، حدد هدفا لنفسك في الحياة، ولا تنتظر الآخرين ليحققوه لك!
إن الأشخاص الذين يمتلكون قدراً كبيراً من الثقة بالنفس عادة ما يظهرون ذلك من خلال مظهرهم الخارجي، وتميزهم عمن حولهم؛ فهم يتحدثون بحسم وثقة، ويرفعون رؤوسهم لأعلى، كما أن خطاهم واثقة، وإيقاع حركتهم أكثر رشاقة، فإيماءات الشخص ولغة جسده لهما علاقة مباشرة بمقدار الثقة الذي يظهره.
هل تلاحظ إيماءاتك ولغة جسدك؟ كيف تجلس؟ كيف تمشى؟ عندما تتحدث إلى الآخرين, إلى أين تنظر؟ مباشرة في عيني الشخص الآخر؟
تذكر أن تعكس ثقتك من خلال مظهرك الخارجي وأن تستخدم لغة الجسد التي تجعلك تبدو واثقا من نفسك، تواصل بعينيك، واحرص على أن تقف مستقيما حتى تُسلط كل العيون عليك! مدعوما بثقتك بنفسك وقدرتك وعزيمتك، تقدم للأمام وامض قدما باتجاه حياة رائعة مليئة بثقتك الجديدة التي ولدتها في نفسك!
إضافة تعليق جديد