وزير التعليم: نظام الجامعات الجديد محفز على تطوير المخرجات وتحقيق الرؤية

التقى مديري الجامعات لبدء مرحلة انتقالية نوعية

قدّم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- بمناسبة اعتماد نظام الجامعات الجديد، مؤكداً على أن النظام يعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي في المملكة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين وتطوير مخرجات العملية التعليمية والبحثية في الجامعات؛ للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وقال وزير التعليم خلال لقائه يوم الأربعاء 2 ربيع الأول 1441هـ بمديري الجامعات والوكيلات بعد صدور نظام الجامعات الجديد، إن النظام يحقق الاستقلالية المنضبطة للجامعات، ويعزز من تنمية وتنويع مواردها الذاتية، ويرفع كفاءة الإنفاق وتنمية القدرات البشرية.
وأضاف الوزير آل الشيخ خلال استعراضه مع مديري الجامعات لملامح ومكتسبات النظام الجديد إلى قدرة النظام على حوكمة اختصاصات المجالس وفق اطار مؤسسي، فضلاً عن تعدد فرص الاستثمار التي يتيحها، وإيجاد نظام مالي ومحاسبي واضح ذو رقابة عالية؛ لتتمكن الجامعات تطوير مخرجاتها ومساراتها العلمية نحو آفاق متميزة، إضافة لتنمية مواردها المالية الذاتية واستثماراتها، والسماح لها بإنشاء الأوقاف، وتأسيس الشركات الاستثمارية، وإيجاد مصادر تمويلية أخرى لرفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي، موضحاً أن نظام الجامعات سوف يسهم بفاعلية في دفع عجلة البحث والابتكار، ومجالات التعاون الدولي من خلال الاتفاقيات ومذكرات التعاون، وتبني المشروعات البحثية المتميزة ذات القيمة المضافة.
وقدم آل الشيخ شكره لمديري الجامعات على مشاركتهم في إعداد مواد وأحكام نظام الجامعات الجديد، مشيراً إلى أن النظام كان مطروحاً منذ عام 1426هـ، ولم يتم إنفاذه، حيث بدأ من الأسبوع الأول من تعيينه بتشكيل لجنة من عدد من مديري الجامعات لمراجعة وإعادة صياغة مشروع نظام الجامعات، وذلك خلال اللقاء الأول لمديري الجامعات بتاريخ 30 ربيع الآخر 1440هـ بمدينة الرياض.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA