نافذة

الشهادة الممنوحة للأخ الزميل الدكتور عبدالله الزير بجوار هذا المقال وسام تقدير من قيادتنا الرشيدة للعلماء. وهي تقدير مؤسسي لتشجيع العلماء بالجامعات السعودية على استحداث برامج التميز العالمي، كما هو واضح من كلمات وزير التعليم ومدير الجامعة. ولكن وراء كل شهادة تميز شهادات إنسانية من زملاء العلم والحرف والمهنة والجوار، فالدكتور عبدالله أنموذج في تواضع العلماء الذين تحفل بهم جامعتنا العريقة. شخصيات بارزة في ذاتها العلمية ولا تلفت الانتباه إلا من خلال أوسمة التقدير وشهادات التميز المعلنة إعلاميًا. فكم من المعلومات الإنسانية ستغيب مع هذه الشهاد. ولعلنا نعمل من العدد القادم على تدوين هذه الشواهد الإنسانية وصور الذكريات التي تبث فينا روح الوفاء للزملاء على رأس العمل أو من غادر الجامعة وبقيت ذكراه عطرة وروحه الداعمة للتميز بيننا تبث التحفيز وتدفعنا نحو التميز.
فأرجو مشاركتنا بصور الذكريات عندما ننطلق بها الأسبوع المقبل بإذن الله. وسيكون للدكتور الزير الحضور في هذا الجانب الإنساني لكتابة شهادات إنسانية لم تكتب في هذه الشهادة التي يحملها ووسام التقدير من الدولة الذي نعتز به مع أستاذنا القدير.
 فهنيئًا لنا بعلماء تميزوا بتواضع وأخلاق العلماء قبل شهادات الإنجاز العلمي.