نافذة

الذكرى.. دروس مستفادة
د. فهد بن عبالله الطياش

سعدت بتفاعل الزملاء مع مقال الأسبوع الماضي «شهادات لم تكتب في الشهادة»، والذي يتعلق بالوفاء لمن خدم الجامعة في مسيرته العلمية والإنسانية، ونحن في صحيفتكم رسالة الجامعة يسعدنا كثيرًا أن نخصص مساحة لنشر تلك التجارب النبيلة التي تنقل قيم الوفاء وأفكار وتجارب الراحل المختلفة لجيل من الشباب ليتعلم من دروسها المستفادة.
وننشر هذا الأسبوع تغطية لندوة «وفاء» لأستاذنا الراحل الدكتور عبدالرحمن الشبيلي «يرحمه الله» ومقالة يستعرض فيها الدكتور إبراهيم الحماد جوانب من ذكريات أكاديمية مع زملاء خدموا الجامعة ولهم تجارب طويلة نطمح أن ننشرها تباعًا ليتعلم طلاب الحاضر من تجارب النجاح، وسنسعى جاهدين للتعرف من زملاء في المراكز البحثية وإدارات الجامعة، فنرجو من الجميع المبادرة والمشاركة بهذا العطاء الإنساني تحت شعار «لتبقى الذكرى حية».
عندما نعود لأرشيف الصور نتذكر تلك الشخصيات العظيمة التي كانت ملء السمع والبصر وبدأت تتلاشى بين طيات النسيان، وطالما أن الشيء بالشيء يذكر لعل الجامعة تعيد التفكير في تسمية قاعات الدراسة المخصصة لكل قسم علمي باسم أبرز الأساتذة الذين نقلوا العلم والمعرفة والتجارب العالمية للطلاب في هذه القاعات التي لا تزال تحمل عبق ذكراهم دون أسمائهم.
هذه محاولة منا لنبقي الذكرى حية، ودامت حياتكم مليئة بالتجارب والدروس الناجحة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA