قضية طلابية

العمل خارج أوقات الدراسة

مع ارتفاع تكلفة المعيشة وازدياد المسؤوليات الاجتماعية يضطر بعض الطلاب لممارسة العمل أو البحث عن وظيفة مؤقتة خارج أوقات الدراسة، هل تؤيد هذه الفكرة وكيف يمكن التوفيق بين الدراسة والوظيفة وما الأوقات المناسبة من وجهة نظرك لمارسة العمل بالنسبة للطالب الجامعي؟

أوافق بشرطين
عبدالرحمن الجبيري، تخصص علم معلومات، كلية الآداب، قال: أرى أنها فكرة جيدة ومناسبة ولكن بشرطين، الأول أن يكون الطالب محتاجاً للعمل وزيادة الدخل المادي، والثاني أن يكون قادراً على التوفيق بين التزامات ومتطلبات الدراسة الجامعية وبين التزامات وواجبات العمل الوظيفي، بحيث لا تؤثر الوظيفة على الدراسة.

خبرات ومعارف
عبدالله فهد العجمي، تاريخ، كلية الآداب، يرى أن العمل مفيد في جميع الأحوال ويكتسب الطالب من خلاله خبرات ومعارف مهمة ومفيدة، وبخاصة إذا كان مجال العمل قريبا من مجال التخصص الدراسي، وتمنى أن يتمكن هو شخصياً من إيجاد وظيفة مناسبة شريطة أن لا تؤثر على مستواه الدراسي.

أنصح الجميع بها
صالح محمد العمري، تدريب، كلية علوم الرياضة والنشاط البدني: لا شك أن العمل والتدريب يصقل خبرات الطالب ويكسبه مزيداً من المهارات والقدرات وأنصح الجميع بممارسة العمل والتدريب أثناء الدراسة حتى لو كان العمل تطوعياً وبدون أجر، وبالنسبة لي شاركت في عدة دورات تدريبية وكانت جيدة واستفدت منها من ناحية الشرح والتطبيق.

خبرة مبكرة
سامر الشهري، علم معلومات، كلية الآداب: ممتازة والبعض يحتاجها ليطور نفسه من خلالها، وبعض الوظائف تزيد الخبرات وتحسن الأداء وبخاصة إذا كانت قريبة من مجال التخصص، وهناك وظائف تكسبك الجرأة على الحوار والمواجهة، ولا ننسى أهمية الدورات التدريبية، التي  تؤهل الشخص لمواجهة سوق العمل وملء السيرة الذاتية  لجعل فرصة الحصول على الوظيفة أعلى وأقوى له.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA