نافذة

جسور التعاون.. من يبادر أولًا للشراكة!
د. فهد بن عبالله الطياش

تحمل أخبار التعاون بين وحدات الجامعة –خاصة الأكاديمية- الكثير من التفاؤل لمنسوبيها، ولعل أبرز أنواع التعاون مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، ففي كل مرة ننشر أخبار مثل هذا التعاون، وهذا يعني الانفتاح على المجتمع والانتقال من وصم التنظير إلى فضاء الممارسة والتطبيق.
ومع كل هذا التفاؤل تظل هذه الأخبار محدودة لبعض الوحدات، وأخرى تحظى بنصيب الأسد، وهذا التفاوت يثبت أن جهود التسويق والانفتاح على بقية مؤسسات المجتمع والتعاون معها ما هو إلا نتيجة لتحرك الأقسام العلمية أكثر من تحركات المعهد، والمعهد مستمر في عطاء متجدد، ولكن لا يلبي كل طموحات الأقسام العلمية. وتمثل دعوة عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور ناصر الداغري لعميد المعهد الدكتور عبدالله الثابت للتعرف على ما تملكه الكلية من كفاءات بشرية ومختبرات علمية، نموذجًا متكررًا لما تملكه الجامعة من كنوز تحتاج إلى تسويق من جديد ويتماشى مع نظام الجامعات، وهي فرصة للمعهد أن يعقد شراكة استراتيجية متعددة الأطراف مع أقسام الإعلام والتسويق والاجتماع وعلم النفس والاقتصاد من أجل قراءة الفرص الاستثمارية برؤية شاملة عسى أن تكون نواة للشراكة أو تأسيس إحدى شركات الجامعة للاقتصاد المعرفي.. فهل تتحقق؟ ومن سيبادر؟!

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA