الممارسات الفضلى أساس التقدم

 

 

إذا وجدت الممارسات الحسنة في أداء الشخص تحققت جودة الشيء الذي يقوم به، وعلى الجميع تعزيز تلك الممارسات التي تنهض بالمجتمع.

على سبيل المثال في مجال النظافة متى ما توفرت الأدوات والمعدات والتشريعات يعتبر، فإن الجميع سيتبنى الممارسات الجيدة في نظافة المكان حفاظًا على بيئة سليمة وصحة عامة جيدة وإلا عوقب على ذلك.

أيضًا الإمكانات والممكنات في مجال التعليم لها دور كبير نحو مسيرة التميز والإبداع، وذلك من خلال التشريعات والتوصيفات الدقيقة لكل الممارسات التي تؤول إلى تقدم وجودة البرامج التعليمية، ومن هنا نجد المُخرج سواء كان خريجًا أو كتابًا أو بحثًا ذا جودة عالية.

تدريب وتعليم الطلاب أثناء المراحل التعليمية المختلفة وتوعيتهم على الممارسات الجيدة في الأداء هو سبيل النجاح والتقدم إلى العالمية، ليصبح التصرف والسلوك والتفكير في كيفية الإجادة والتحسين والتمييز من خلال الممارسات الحسنة والسليمة ثقافة عامة في البيت والشارع والعمل.

وكذلك في شتى المجالات الحياتية الخادم والمخدوم يتمتع بتلك الآليات والصفات والممارسات الجيدة والمميزة التي تكمن في منظومة تفكيره وتعتبر الممارسات الفضلى في الأداء مسؤولية الجميع الأب والمعلم والمؤسسة والمسؤول، فاجعل أداءك متميزاً لتنعم بالتقدم والرخاء.

من هنا نضع أنفسنا في المكان الحقيقي حتى ننطلق منه إلى الريادة والتنافسية في جميع المجالات أكاديمية كانت أو غير ذلك، فالتحسين تطوير والجودة مسؤولية، والمسؤولية مهنية وطنية مؤسسية، ولا شك أن تدريب وتمرين النشء على تلك الممارسات الدور الأكبر في نجاح أي مؤسسة متى ما كانت الممارسات الفضلى مُتبعة.

 

د. عصام ناجح شلقامي

كلية العلوم - قسم النبات والأحياء

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA