العمل التطوعي

زاوية: نبض الطلاب

 

 

إعداد: قماش المنيصير ـ خالد النفاح

 

 

يشارك عدد كبير من الطلاب والطالبات في الأعمال التطوعية، ويجنون من وراء ذلك فوائد ومكاسب كبيرة، قد لا تكون مادية بالضرورة، لكنهم يرونها أثمن من المقابل المادي، وتتمثل في كسب الأجر من الله والشعور بالرضا النفسي والإحساس بالمسؤولية وزيادة الثقة بالنفس..

 

زيادة الثقة

ناصر العقيدي، كلية الآداب، شارك بمشروع «أصدقاء القراءة» كمشرف للسناب وعضو علاقات عامة وتسويق، وحصل على جائزة أفضل مشروع شبابي في 2017 في معرض الكتاب، وقد جعل منه ذلك شخصاً قيادياً وأكسبه مرونة ذهنية وجسدية، وزاد ثقته في نفسه.

 

تفطير صائم

مشعل العسيري، كلية الآداب، شارك في عمل تطوعي مع مجموعة من أصدقائه، تمثل بالذهاب لأحد المساجد وتنظيفها وترتيب المصاحف، وأيضًا توزيع الفطور طيلة أيام رمضان عند الإشارات والطرق السريعة قبل الآذان بدقائق.

 

توزيع الماء

مشاري عبدالعزيز، إدارة مصادر المعلومات وخدماتها: سبق لي المشاركة مع شخص في الحرم المكي، قدم لي التمر وهو مبتسم، حينها تساءلت مع نفسي لماذا لا أفعل مثله وأكسب الأجر، وفعلاً بدأت بتوزيع الماء، وكان شعوراً جميلاً جداً ولا يوصف. 

 

إحساس بالمسؤولية

ياسر السليمان، كلية الآداب: شاركت بالعديد من الأعمال التطوعية وقد أضاف لي كل ذلك إحساساً بالمسؤولية الاجتماعية ورضا داخلياً وأيضَا كلما أعطيت وقتاً للأعمال الإنسانية أحسست في قيمتي، وفي ذاتي.

 

رضا داخلي

ديمة البقمي، كلية الآداب، لغة عربية: أعمالي التطوعية كانت من خلال نادي التربية الخاصة وكان لهذة التجربة عائد نفسي عظيم، ويكفيني فقط إحساس الرضا الداخلي واستغلال وقت فراغي بما فيه نفع وفائدة.

 

معرفة الناس

أسماء الشيخ، كلية الآداب، أغلب مشاركاتها في فعاليات البهو من خلال نادي الإبداع ونادي التاريخ، وتعرفت في فعالية الشوكولاتة على الشركات المتواجدة وتم تبادل المصالح والمعلومات بينهم وتطور بها الأمر وأصبحت من المنظمين.

 

علاقات اجتماعية

تالا الخريجي، كلية اللغات والترجمة: أكثر مشاركاتي الخارجية من خلال مركز «غراس»، والداخلية تابعة لنادي المترجم، وكان لهذه المشاركات أثر جميل لا يوصف بالكلام وكونت علاقات اجتماعية وتمكنت من كسر حاجز رهبة مواجهة الجمهور.

 

نقلة جبارة

فلوة الدريبي: كل مشاركاتي التطوعية من خلال الأندية داخل الجامعة، وكان لهذة المشاركات نقلة جبارة في حياتي، فأنا خجولة جدا وليس لدي قدرة للحديث مع  الناس ومحاورتهم، ومن خلال هذة المشاركات تم الخروج من محيط الخجل وكسر حاجز الخوف والرهبة تماماً.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA