كتبت: مريم القرينيس
افتتح ملتقى «تقنيات التعليم في ضوء رؤية 2030» يوم الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 5 فبراير 2020م، بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس قسم تقنيات التعليم بكلية التربية الدكتور أنس الشعلان، الذي أكد على أن قسم تقنيات التعليم من أقدم التخصصات بالجامعة حيث بلغ عمره 35 عاماً بمختلف مسمياته السابقة وماجستير تقنيات التعليم منذ ٨ سنوات.
أدار محاور الملتقى الدكتور سلطان المطيري الذي بدوره قدم المحاور بمشاركة نخبة من الأساتذة والمختصين في المجال من عدة جهات مختلفة، وكانت أولى محاور الملتقى «تقنيات التعليم لدعم التحول الرقمي» الذي أشار فيها الدكتور محمد الحجيلان إلى أنه ليست أي تقنية تستحق أن تطبق بعض الأبحاث في التقنية لا تستحق القراءة نظراً للإسقاط الخاطئ على النظرية.
كما أكد الدكتور سلطان المطيري على أن الممارسات لدمج التقنية في التعليم أزلية وليست وليدة اللحظة ومصطلح «التحول الرقمي» ليس مصطلحاً جديداً وهو يعني دمج التقنية في التعليم. كما تحدث الدكتور مصطفى جودت عن منصة التدريب في عمادة التعاملات الإلكترونية والتي قدمت أكثر من ١٣ ألف فرصة تدريبية تم تصميمها وفق احتياج المستفيدين بأقل التكاليف الممكنة.
وبعد التوجيه بأهمية التوعية المجتمعية حول ماهية تقنيات التعليم انتقل الدكتور سلطان المطيري إلى المحور الثاني «تقنيات التعليم في سوق العمل» الذي لاقى إعجاب الحضور حيث تجلت فيه معالم المجالات الوظيفية لخريجي تقنيات التعليم بشكل واضح والتي بين فيها الدكتور خالد العصفور أنه لا بد لنا كمختصين من إجراء الدراسات على القطاعات الأخرى والتي تشمل المهندسين والأطباء ولا تحصر في مجال التعليم، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع حول أهمية العمليات في تخصص تقنيات التعليم وتأثيرها على تطوير أداء الموظفين بالقطاعات الأخرى، كما ذكر أهم الجهات التي تطرح وظائف لخريجي تقنيات التعليم مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي، شركة أرامكو السعودية، سدرا، مانتك بالرياض، الخدمة المدنية (وظيفة تصنيف الوظائف وهيكلتها)، كليات طب الأسنان والصيدلة (وحدة التعليم الصحي)، شركة تطوير.
وتم تدعيم جهود القسم في توظيف الخريجين من خلال عرض تجاربهم في الميدان المهني التي نبعت عن التأسيس المتقدم لمخرجاته بما يحقق رؤية المملكة 2030 في توفير فرص العمل. واختتمت أعمال الملتقى ظهر يوم الخميس 12 جمادى الآخرة 1441هـ بتوصية المختصين على تنمية الجانب المهاري للخريجين من خلال الشهادات المهنية في إدارة المشاريع وغيرها، والذي نظمه قسم تقنيات التعليم في كلية التربية ضمن عدة ورش مصاحبة في مختلف المجالات.
إضافة تعليق جديد