وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير ضيف «منبر الجامعة»

استعرض خطط الوكالة وإنجازاتها وناقش أهم مشاريع الجامعة
تغطية: محمد باكرمان - عبدالإله مازي

حققنا اعتماداً أكاديمياً وطنياً لـ 47 برنامجاً وجامعة القصيم في المركز الثاني بـ 12 برنامجاً

 

أنشأنا مجلس مراجعين معتمدين متميز وقد وصل إلى 68 محكّماً ومقيماً في دورته الخامسة

 

لدينا 7000 عضو هيئة تدريس ونفكر بالدمج أو إعارة بعضهم للجامعات الأخرى والقطاع الخاص

 

استضاف منبر الجامعة في لقائه الرابع، الاثنين الماضي، وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير أ. د. يوسف عبده عسيري في لقاء مفتوح مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأدار الحوار عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام د. تركي العيار، وتم خلال اللقاء استعراض الخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة، والمشروعات التي تم تمويلها كوكالة الجامعة لشؤون الطالبات، وكليات العلوم، والآداب، وإدارة الأعمال، وعمادة الدراسات العليا، وعمادة تطوير المهارات، وغيرها من الكليات والعمادات، ومناقشة الدليل العلمي الخاص بالتطوير الإداري والأكاديمي والمالي والذي أرسلته جامعة الملك سعود كأول جامعة لوزارة التعليم.

تحسين مستمر

رحب الدكتور تركي العيار أستاذ الإعلام بكلية الآداب ومدير منبر الجامعة، في كلمته الافتتاحية بأعضاء هيئة التدريس والطلاب والحضور، وقدم نبذة عن اللقاء، مرحبا بالدكتور يوسف عسيري، وشاكرا لسعادته حضوره، بعدها قدم الدكتور عبده عسيري عرضا تحت عنوان «خطوات التحسين المستمر» تضمن شرحاً مفصلاً عن الخطة الاستراتيجية للجامعة KSU2030.

الاعتماد الأكاديمي

وأوضح سعادته خلال اللقاء أن جامعة الملك سعود حصلت على الاعتماد الأكاديمي الوطني لـ 47 برنامجاً، بينما جاءت جامعة القصيم في المركز الثاني بـ 12 برنامجاً، إضافة لتميز جامعة الملك سعود في مجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة والذي وصل إلى 68 محكّماً ومقيماً في دورته الخامسة، إضافةً لاعتبار دار النشر في جامعة الملك سعود كذراع استثماري كونها تصدر للجامعات الأخرى في المنطقة المقررات والكتب علاوةً على توفير المقررات لعمادة السنة الأولى المشتركة بشكل سنوي.

أبرز التحديات

ونوه د. عسيري إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الجامعة هو دمج الأقسام والكليات أو تقليص بعضها وأعداد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الكبير والذي وصل مؤخراً إلى 7000 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات، ومن الحلول التي نفكر بها إعارة بعض أعضاء هيئة التدريس للجامعات الأخرى أو للقطاعات الخاصة، وبعدما استعرض الدكتور عسيري خطط الوكالة وإنجازاتها ختم الدكتور عسيري بقوله «نعمل سوياً برفقة وكالة الجامعة للاستعداد لخطة التحول والتي تستمر بشكل تدريجي نحو رؤية المملكة 2030».

الوضع الراهن

تم خلال اللقاء شرح الوضع الراهن لمبادرات الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتم تقديم نماذج من المبادرات الجاري تنفيذها مثل تطوير مجال التميز في الرعاية الصحية، وتطوير مبادرات أعضاء هيئة التدريس، وتقديم نماذج جديدة للإدارة بين كل من شطري الذكور والإناث، وشكل النماذج والمبادرات التي تم الانتهاء من تنفيذها مثل بناء القدرات الداخلية للجامعة في فرع المزاحمية، وتحويل فروع الجامعة الحالية إلى جامعات مستقلة وأيضا استحداث مجلس استشاري مؤسسي للجامعة.

نماذج تطويرية

وذكر سعادته نماذج من المشروعات التطويرية الممولة من بند الخطة KSU2030، حيث بلغ عدد الوحدات التي تم تمويلها ٤٣ وحدة بمبلغ إجمالي ٨،٥٠٠،٠٠ مليون ريال تقريباً، ولفت الدكتور عسيري إلى أن ٥٠٪ من نشر الجامعة يأتي من كلية العلوم وباقي الـ ٥٠٪ يأتي من الكليات الأخرى، وذكر أن الاعتماد المؤسسي الأول كان ورقياً وطوير الاعتماد الثاني الى ان يصبح نظام اتقان، يقوم بتعديل نظام ادارة الادارة الالكتروني والتي سوف تنتهي في عام ٢٠٢١

حقوق الترجمة

بعد ذلك تم فتح المجال لأسئلة أعضاء هيئة التدريس والمداخلات التي أثرت اللقاء، وكان من أبرزها مداخلة الدكتور محمد إبراهيم، الأستاذ بكلية العمارة والتخطيط، بشأن حقوق المترجم وما يتحمله من عبء مالي كبير وما يتكبده من معاناة في فترة المراجعات، مشيراً إلى أن تسويق الكتب التي تنشرها الجامعة قليلة ولا تباع خارج الجامعة ومراكز بيع الكتب في الجامعة جداً صغيرة ولا تتوفر لديها كل الكتب، واقترح فتح مقرات لبيع الكتب خارج الجامعة ليسهل على الجميع الشراء.

وعلق الدكتور عسيري على مداخلة الدكتور إبراهيم بالإشارة إلي عدم الرغبة في زيادة سعر الكتاب باعتبار أن زيادة سعر الكتب محبط للسوق ويشكل عبئاً إضافياً على الطلاب بل على العكس يتم توفير خصم يزيد عن ٦٠٪ ورفع سعر الكتاب محبط للتسويق.

تحول تدريجي

وحول التساؤل الذي طرحه الدكتور صالح الفوزان حول قدرة الجامعة على التحول في إطار النظام الجديد للجامعات، أوضح الدكتور عسيري أن هناك خطة موجودة بالفعل، ولكن التحول سوف يكون تدريجياً ولابد من توفر الإعانة ونحن نكيف هذه الإعانة بما نراه مناسباً وجامعة الملك سعود مهيئة تماما.

كما أكد الدكتور عسيري لدى إجابته عن تساؤل حول أبرز التحديات التي تواجهه الجامعة في الوقت الراهن، بالقول: إن أبرز التحديات هي كبر واتساع الجامعة وتعدد فروعها وكلياتها والعدد الكبير من البرامج وكذلك عدد الطلاب وعدد الأساتذة الكبير، مشيراً للحاجة  إلى إعادة الهيكلة من خلال الدمج بين الكليات.

تحديات لا مخاوف

وأوضح الدكتور عسيري عدم وجود مخاوف لدى إدارة الجامعة أو منسوبيها من اختيار الجامعة ضمن الثلاث جامعات في نظام التحول الجديد بالمرحلة الأولى، نافياً أن يؤدي ذلك إلى حدوث ارتباك في الجامعة أو أن يشكل ضغطاً وقلقاً عليها، مؤكداً أن الجامعة لديها تحديات وليس لديها مخاوف، ولاشك عند بداية تطبيق النظام الجديد للجامعات يمكن أن تزداد تلك التحديات وتحدث بيانات رمادية بسبب التوسع في قبول عدد كبير من الطلاب، لكنها تبقى تحديات ولا ترقى لمرحلة المخاوف أو العقبات.
وبعد انتهاء اللقاء قدم الدكتور تركي العيار  درع تقديري للدكتور يوسف عسيري.

حقائق وأرقام

- عدد الخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة: 54

- عدد الخطط المستمرة: 17

- عدد الخطط المنتهية ولم يتم البدء في تحديثها: صفر

- عدد الخطط التي يجري تحديثها: 20

- خطط مستحدثة لأول مرة: 6

- عدد المشروعات الداعمة لخطة الجامعة والتي تم دراستها لتمويلها: 73

- عدد المشروعات الداعمة لخطة الجامعة والتي تم تمويلها: 44

- عدد الوحدات التي تم تمويلها 43 وحدة بمبلغ إجمالي 8.500.000 ريال تقريباً.

نماذج للمشروعات الممولة من بند الخطة KSU2030

- تعزيز البحث العلمي والنشر في المجلات العالمية، لصالح وكالة الجامعة لشؤون الطالبات.

- تنمية مهارات الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية لدى طلاب وطالبات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، لصالح كلية الآداب.

- استحداث برنامج لتطوير القيادات الشابة، لصالح عمادة تطوير المهارات.

- برنامج التبادل الدولي للطلاب بما يعزز القدرة التنافسية للجامعة، لصالح عمادة الدراسات العليا.

- تصميم برنامج إلكتروني لمتابعة التدريب الميداني لطلبة الخدمات الطبية الطارئة، لصالح كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة.

- بناء سلاسل زمنية تاريخية لبيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والمبتعثين، لصالح إدارة الإحصاء والمعلومات.

- تحقيق التوازن في المهام التدريسية والبحثية والإدارية وخدمة المجتمع للهيئة التدريسية بكلية الهندسة.

- تحسين العمليات الإدارية وتقييم السياسات الحالية في ضوء المقارنات المرجعية «الهندرة»، لصالح عمادة التطوير والجودة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA