مؤتمر «الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030» يناقش 7 محاور بمشاركة 30 باحثاً وباحثة

د. نايف بن ثنيان: لن يكون هناك برنامج تنموي إلا بوجود رسالة إعلامية ناجحة

د. على العنزي: المؤتمر يستشرف المستقبل ويستعرض الحاضر ويعود إلى الماضي

د. الشهيل: مجلة جمعية الإعلام والاتصال تصدرت المركز الثالث على المستوى العربي

د. الشلهوب: حوارات ولقاءات سمو ولي العهد ركزت على ثلاثة محاور أساسية

د. عاطف: الفئة الأقل ثقافة في المجتمع هي أكثر الفئات تقبلاً للشائعات وتأثراً بها

كتب – خالد الطعيمي

افتتح سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، عميد كلية الآداب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، المؤتمر الإعلامي السنوي الثامن تحت عنوان «الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030»، وذلك برعاية الدكتور بدران العمران مدير الجامعة، والذي انعقد على مدار يومين بكلية الآداب، بمشاركة أكثر من 30 باحثاً وباحثة في مختلف التخصصات.

العلاقة بين الإعلام والتنمية
بدأ حفل الافتتاح بقاعة حمد الجاسر بكلية الآداب، بكلمة وجه فيها سمو الأمير شكره لسعادة مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، ورحب فيها بالمشاركين في المؤتمر والقائمين عليه، مؤكداً على العلاقة الوثيقة بين الإعلام والتنمية، قائلاً: «لن يوجد هناك برنامج تنموي إلا بوجود عمل إعلامي ورسالة إعلامية ناجحة». وأضاف: «إن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الخمس سنوات الأخيرة نهضة حقيقية ونمواً بفضل القيادة الرشيدة على الرغم من الظروف التي مر بها الاقتصاد».

خدمة الوطن
بدوره بدأ الدكتور علي العنزي رئيس قسم الإعلام حديثه بالثناء على الجهود التي تقوم بها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال في دعوة وجمع الباحثين والباحثات للمشاركة بالمؤتمرات، واصفاً إياها بأنها الحاضنة والمرجعية للإعلام وتطوراته المنهجية على الجانب المهني والعلمي على حد سواء، بما يصب في خدمة الوطن وخدمة العلم والإعلام، ابتداء من الطالب وانتهاء بالأساتذة والمهنيين في هذا المجال.
كما أعرب سعادته عن رؤية المؤتمر في استشراف المستقبل واستعراضه للحاضر من خلال الأوراق البحثية التي تم مناقشتها وعودته للماضي من خلال تكريم ثلة من الرموز التي ساهمت بالإعلام في كافة مجالاته على المستويات جميعها المحلية والإقليمية والدولية.

ريادة علمية
من جانب آخر، أشارت الدكتورة عهود الشهيل وكيلة قسم الإعلام، والممثلة للجنة العلمية لمؤتمر الإعلام والتنمية في كلمتها في الحفل الافتتاحي، إلى أن المؤتمر كفيل بالإسهام في تحقيق الريادة العلمية في مجالات الإعلام والاتصال والمشاركة في فتح السبل أمام التخطيط المتميز واختيار وتنفيذ البرامج والمشارف البحثية المتخصصة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية من أجل تنمية المعرفة العلمية والإعلامية وربطهما معًا في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدة على دور الإعلام في صناعة وإعداد الفكر الواعي للمواطن بما يساهم في دفع عجلة التطوير والتنمية.
كما أثنت الشهيل على جهود الجمعية السعودية للإعلام والاتصال منذ إنشائها في تحقيق واقع علمي مأمول واستغلال كافة إمكاناتها البشرية والمادية لتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الإعلامية من أجل الارتقاء بالتنمية المعرفية والعلمية، كما خصت بالذكر تصدر المجلة العربية في الإعلام والاتصال المركز الثالث ضمن المجلات العلمية في تخصص الإعلام والاتصال على المستوى العربي.

ثقافة المواطنة
بدوره تطرق الدكتور حاتم محمد عاطف رئيس الجمعية المصرية للعلاقات العامة، إلى الدور الهام للعلاقات العامة في المجتمع والتقارب بين الشعوب والمجتمعات، باعتبارها المحرك الرئيس في المؤسسات العلمية والثقافية والاقتصادية، مستشهداً بتنظيم الصالون الثقافي للجمعية المصرية عام ٢٠١٩ بعنوان «الإعلام والتنمية رؤى مصر والسعودية ٢٠٣٠»، ومشيراً إلى أهمية وضرورة بناء الثقافة بين المواطن والدولة، التي تتحقق من خلال إعطاء المعلومات الصحيحة الإيجابية والتوعية في المشروعات التنموية والإنجازات الجامعية.

رموز إعلامية
وفي ختام حفل الافتتاح، قام سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان، بتكريم عدد من الرموز الإعلامية التي ساهمت في إثراء وتطوير الحقل الإعلامي الإقليمي والمحلي، ومنهم الأستاذ تركي السديري رحمه الله، رئيس تحرير صحيفة الرياض الأسبق، والدكتور عبدالرحمن الشبيلي أستاذ الإعلام رحمه الله، والأستاذ محمد فرج التونسي مدير قنوات mbc، والأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والأستاذ سلطان البازعي رئيس هيئة المسرح والفنون.‏

7 جلسات
تضمن المؤتمر سبع جلسات على مدار يومين، شملت العديد من المحاور، وهي على الترتيب: الإعلام والتنمية الأدوار والمتطلبات والتحديات، الإعلام المحلي وإعلام المناطق والأدوار المتوقعة في التنمية، المضامين التنموية في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، دور الإعلام ومسؤولياته لدعم برامج التحول والرؤى الوطنية، دور الإعلام في مواجهة الأزمات التنموية، دور الإعلام في برامج التخصيص وقضايا تخصيص قطاع الإعلام، حملات التوعية العامة في المجالات التنموية.

الأدوار والمتطلبات والتحديات
تخللت الجلسة الأولى مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية حول «الإعلام والتنمية الأدوار والمتطلبات والتحديات» بدأتها الدكتور حنان جنيد بورقة بعنوان «رؤية الجمهور العربي لأبعاد المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية والعوامل المؤثرة فيها»، وألحقتها ببحث أخر عن الاتجاهات الحديثة المستجدة للإعلام الجديد، استهدفت من خلالهما الكشف عن دور المسؤولية الاجتماعية والمؤسسات الإعلامية، ومدى قيامها بأبعاد هذا الدور من وجهة نظر الجمهور العربي، والتعرف على مدى اهتمام المؤسسات الإعلامية للمسؤولية الاجتماعية تجاه الجمهور، وخاصة في نقل الاخبار والموضوعات المختلفة وتأثير القيم المهنية على العمل الإعلامي.

التسويق الأخضر
استعرضت بعد ذلك الدكتورة داليا محمد عبدالله ورقة عن «التسويق الأخضر ومراعاة الاعتبارات البيئية في المواقع الالكترونية الرسمية للمنظمات في إطار التنمية المستدامة دراسة تحليلية –مقارنة» وسعت من خلالها للكشف عن مدى حرص المنظمات على تضمين التسويق الأخضر وتحديد أهدافه في مواقعها، إضافة إلى رصد أهم آليات التسويق البارزة بمواقع المنظمات، مع تقديم مجموعة من التوصيات بشأن الدور الواجب على المنظمات.
أعقبها ورقة أ. د. عثمان العربي بعنوان «الإعلام لا يأتي من فراغ ولا يعيش في فراغ» تحدث خلالها عن نشأة الإعلام التنموي في ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى ثلاثة مدارس تنموية رئيسية هي التحديث، التبعية، البدلية، والتي شكلت تصورات مختلفة عن أهداف التنمية ومشاكلها.

دور المواطن
ثم ورقة الدكتورة سامية بو بكر غزواني عن «دور المواطن والإعلام في تحقيق رؤية  2030» واستعرضت من خلالها دور الوسيط والمنتج والنقح الذي غير المشهد الإعلامي والاتصالي التقليدي، مبينة إسهامات المواطن باستخدام منهج انثروبولوجيا الإنترنت كمنهج جديد.
واختتمت الجلسة أ. منيرة القحطاني بورقة عن «الإعلام والتنمية الأدوار والمتطلبات والتحديات» تناولت فيها مفهوم الإعلام التنموي ودوره في تفعيل التنمية المحلية من خلال إشراك المجتمع المحلي في خدمة متطلبات التنمية.

المضامين التنموية
تركزت الجلسة الثانية حول المضامين التنموية في وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، واستعرضت عدة أوراق بحثية بدأت بورقة أ. د. بهاء الدين علي بعنوان «دور القنوات الفضائية العربية المحلية في تنمية وتنشيط السياحة الداخلية» ركز خلالها على دور الإعلام في التنمية بصفة عامه وعلى دور الإعلام التقليدي بالقنوات الفضائية المحليه في الترويج للسياحة الداخلية، بالتطبيق على قناة دبي.

التنمية السياحية
ثم ورقة الدكتورة نانسي عبدالعزيز بعنوان «تقييم دور المواقع الإلكترونية السياحية في تنمية السياحة السعودية في ضوء رؤية 2030» استهدفت فيها تقييم الممارسات المهنية المتعلقة بمحتوى وتصميم ثلاثة مواقع سياحية هي الهيئة العامة للسياحة، مواسم السعودية، وروزمانة الفعاليات، ومدى تلائمها مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 بالنسبة لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، والكشف عن أهم الأنماط السياحية والمناطق الجغرافية التي ركزت عليها مواقع الدراسات.

الصور المعلوماتية
اختتم الجلسة الثانية الدكتور فريد موزاوي بورقة بعنوان «خصائص الصور المعلوماتية لرؤية ٢٠٣٠» استعرض فيها خصائص الصور المعلوماتية لرؤيه ٢٠٣٠، تحليل مستوى مواقع الصحف الرائدة في المملكة العربية السعودية على تويتر، وتحديد الخصائص الرئيسية للإنفوجرافيك وتفاعل الجمهور معها، وتوصل إلى أن هناك متغيرات مستقلة تمثلت في الألوان وخطوط الطباعة وشكل الإنفوجرافيك ومتغير تابع ومتغير تابع هو تفاعل الجمهور في تويتر.

برامج التحول
درات الجلسة الثالثة حول محور «دور الإعلام ومسؤولياته لدعم برامج التحول والرؤى الوطنية» بدأها الدكتور أحمد سامي العايدي بورقة بعنوان «دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بقضايا التنمية المستدامة» استهدف من خلالها التعرف على مدى اهتمام الشباب السعودي  لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومعرفة أهم قضايا التنمية المستدامة التي يحرص على متابعتها.

الأمن السيبراني
تلا ذلك عرض الدكتور محمد بن سليمان الأحمد بعنوان «الأمن السيبراني للإعلام الجديد ورؤية 2030» والذي بدأ حديثه في تجربته الشخصية مع الجريمة السيبرانية، مؤكداً أن الأمن السيبراني نتيجة طبيعية للنمو السريع لتكنلوجيا الإنترنت، ويعد تحدياً يواجهه المؤسسات في جميع أنحاء العالم، محدداً تفسير تاريخ الأمن السيبراني علمياً وعملياً، ثم مشيراً لأهم عوامل انتشار الهجمات والاختراقات الأمنية للخدمات الإلكترونية.

الفضاء الافتراضي
قدم بعد ذلك الدكتور إبراهيم البعيز ورقة بعنوان «التنمية في الفضاء الافتراضي» وقدم من خلالها دراسة وصفية عن تجربته في انضمامه لملتقى «أسبار» وهي مبادرة للمسؤولية الاجتماعية تبنتها مؤسسة من القطاع الخاص لتوظيف منصة للتراسل الاجتماعي «واتس اب» في مشروع تنموي.

السيلفي السعودي
كما قدمت الدكتورة عهود الشهيل مشاركة بحثية بعنوان «السيلفي السعودي دور الإعلام في تعزيز الهوية السعودية 2030» استهدفت تحديد وفهم ضوابط العلاقة التي تحكم الإعلام بالهوية السعودية، والتعرف على دور وسائل الإعلام السعودية سواء تقليدية أو حديثة في تعزيز الهوية الوطنية في ظل التغيرات التقنية، ومدى تناغم أو عدم اتساق ذلك النمط مع القيم الراسخة في المجتمع السعودي.

دعم برنامج التحول
اختتمت الجلسة الثالثة الدكتورة هويدا الدر بورقة بعنوان «دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم برنامج التحول الوطني في مجال التنمية السياحية بالمملكة العربية السعودية» استعرضت من خلالها دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم برنامج التحول الوطني في مجال التنمية السياحية بالمملكة العربية السعودية من خلال إجراء دراسة تحليلية للحساب الرسمي لهيئة السياحة والتراث الوطني على موقع twitter.

٣ محاور أساسية للرؤية
أوضحت نتائج دراسة تحليلية للأستاذ الدكتور عبدالملك الشلهوب عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام، أن الاستمالات المُستخدمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أحاديثه لوسائل الإعلام، هي استمالات عقلانية تتركز حول أربع نقاط، وهي الاستشهاد بالمعلومات والأحاديث الواقعية، وتقديم الأرقام والإحصاءات، وبناء النتائج على مقدمات، إلى جانب تفنيد وجهات النظر الأخرى.
وأشار الدكتور الشلهوب من خلال تقديمه لورقةٍ علميةٍ في المؤتمر، إلى تركيز سمو ولي العهد على عددٍ من القضايا التنموية كدعم الحركة الثقافية وصناعة الترفيه وقضايا المرأة وتنويع الاقتصاد ومحاربة الفساد والفكر المتطرف، مشيراً من خلال مشاركته في المؤتمر الإعلامي السنوي الثامن للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، إلى أن حديث سمو ولي العهد لوسائل الإعلام، دائماً ما يتميّز بالجاذبية.
وقدم الشلهوب دراسةً تحليلة بعنوان «القضايا التنموية في أحاديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان» أوضح خلالها تركيز سموه على طبيعة العلاقات بالدول اقتصادياً وسياسياً، مشيراً إلى أن جاذبية سمو ولي العهد في الحوارات الصحفية والتلفزيونية دائماً ما تكون مدعومة باتساق البيانات التي يُقدمها سموه بالحجج والأدلة في الحديث، الذي يتسم أيضاً ببساطة اللغة ووضوحها.

أطر إعلامية
يُذكر أن دراسة الدكتور عبدالملك الشلهوب، تهدف إلى التعرف على القضايا والموضوعات التنموية التي تم تناولها في أحاديث وحوارات الأمير محمد بن سلمان مع وسائل الإعلام، والاستمالات والاستراتيجات وأنواع الأطر الإعلامية المستخدمة في هذه الأحاديث. وسعى الباحث إلى التعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في طبيعة القضايا التنموية المطروحة، تبعاً لنوعية الوسيلة الإعلامية التي قامت بإجراء الحوار مع سمو ولي العهد، حيث قام الدكتور الشلهوب بتحليل مضمون جميع الحوارات واللقاءات التي أُجريت مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان خلال الفترة من ٥ أبريل لعام ٢٠١٦ إلى ٣٠ سبتمبر من عام ٢٠١٩.

المحور الأساسي
وخلص الشلهوب إلى أن القضايا الاقتصادية كانت هي المحور الأساسي في جميع الحوارات الإعلامية وأن هذه القضايا تضمنت موضوعين أساسيين، هما رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني. كما بينت النتائج تركيز أحاديث سموه لوسائل الإعلام على ثلاثة جوانب أساسية، وهي المجتمع السعودي الحيوي، الاقتصاد المزهر، والوطن الطموح، وهي المحاور الأساسية لرؤية 2030.

الشباب السعودي
كما أظهرت النتائج أيضاً تركيز الأمير محمد بن سلمان على الشباب السعودي والاعتزاز بهم، وأن تحقيق رؤية المملكة لن يتم إلا بتوفيق الله ثم بسواعد أبناء الوطن. أما القضايا الأخرى فكان التناول لها متنوعاً ما بين القضايا السياسية والعسكرية. كما أظهرت الدراسة التحليلية للدكتور الشلهوب، أن إطار النتائج الاقتصادية كان الإطار الأبرز في أحاديث سمو ولي العهد الإعلامية، وذلك من خلال قيامه بعرض القضية والموضوع الاقتصادي، من خلال النتائج والتأثيرات الاقتصادية على المملكة العربية السعودية.

الشائعات في وسائل الإعلام
من جانبه كشف الأستاذ الدكتور حاتم عاطف مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للعلاقات العامة، أن الفئة الأقل ثقافة في المجتمع، وهي أهم فئات الرأي العام، هي التي تتقبل الشائعات أكثر من غيرها وهي الأكثر تأثراً بها، مشيراً إلى أن من سمات هذه الفئة التوتر نتيجة العديد من الضغوطات، داعياً من خلال مشاركته في مؤتمر الإعلام والتنمية في ضوء رؤية 2030، إلى ضرورة اتباع الشفافية في عرض المعلومات حول التنمية الاجتماعية، بهدف تجنب انتشار الشائعات، كما أكد أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة في العمل الإعلامي كحائط صدٍ في مواجهة انتشار الشائعات حول التنمية الاجتماعية والتحولات الوطنية، مشيراً إلى فاعلية المراصد الإعلامية في مواجهة الشائعات وتحليلها وتفنيدها، إلى جانب التواصل مع الرأي العام بصفة مستمرة وسرعة الرد الفوري.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA