9 أعوام للحصول على تشخيص صحيح لمرض «النوم القهري»!

يعد النوم القهري مرضاً عضوياً مناعياً، من أعراضه نوبات النوم الفجائية التي لا يمكن مقاومتها، وشلل اليقظة (شلل جميع أو بعض عضلات الجسم عند المواقف العاطفية)، والجاثوم، وهلوسة بداية أو نهاية النوم، وتقطع النوم بالليل، والقابلية لزيادة الوزن.
وقد أكدت دراسة طبية سعودية أن التأخير في تشخيص النوم القهري مايزال يمثل مشكلة كبيرة للمرضى السعوديين المصابين بهذا الاضطراب، ويعكس ضرورة زيادة وعي الطلاب والمتدربين في الكليات الطبية والممارسين الصحيين بهذا المرض.
الدراسة أجراها المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، ونشرت في دورية «Sleep Breathing» بهدف معرفة التخصصات التي يزورها مرضى النوم القهري والتشخيصات الطبية التي تلقوها قبل حصولهم على التشخيص الصحيح، والبدء في العلاج الصحيح للمرض.
وبينت الدراسة أن متوسط الوقت بين ظهور أعراض المرض والحصول على التشخيص الصحيح كان 9 أعوام، مما يعكس نقص معرفة الممارسين بالمرض.
كما بينت أن 82 % من المرضى حصلوا على تشخيص خاطئ قبل التشخيص الصحيح وضمت التشخيصات الخاطئة وهي: الاضطرابات العقلية أو العصبية أو القناعة بأنهم مصابون «بالحسد» أو «العين» أو «السحر» لا سمح الله.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA