ورشة عمل مشتركة بين وزارة التعليم وهيئة الغذاء والدواء

بعنوان «نحو شراكة تكاملية لتسريع البحث والاكتشافات العلمية»

رعى معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ يوم الأربعاء 13 صفر 1442هـ عن بُعد ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعليم بالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان: «نحو شراكة تكاملية لتسريع البحث والاكتشافات العلمية»، وذلك بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء د. هشام بن سعد الجضعي.
وأكد وزير التعليم في كلمته -خلال افتتاح الورشة- على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وسعي الوزارة المستمر لتحقيق رؤية المملكة، والتي نصت على أن تكون المملكة ضمن أفضل عشر دول في العالم بحسب مؤشرات التنافسية العالمية، وتصنيف جامعات سعودية ضمن أفضل مائة جامعة عالمياً، موضحاً أن الوزارة كثفت جهودها في الآونة الأخيرة في سبيل تحقيق تلك التطلعات التنافسية، من خلال إحداث الكيانات، وبناء المبادرات والتدريب، ومضاعفة القدرة التنافسية في البحث والابتكار، بما يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأضاف د. آل الشيخ أن الأبحاث والاكتشافات الطبية الأكاديمية إحدى أهم الركائز في علم تطوير الأدوية والمنتجات الطبية، والطرق العلاجية التدخلية، التي تنطلق منها الدراسات السريرية المحكمة بمعايير وجودة عالية، تثبت فعالية الطرق العلاجية الآمنة بشتى أنواعها، وهي من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة؛ التي تدعم الصناعةَ المحلية، وتسهم في توفير الوظائف ذات العلاقة من مساعدي الباحثين ومراكز متابعة الدراسات السريرية، والمصانع المحلية وغيرها من المجالات، مما ينعكس أثره على دعم سوق العمل وسد الاحتياجات الوطنية.
وثمّن وزير التعليم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، من خلال بناء التنظيمات والتشريعات التي تكفل سلامة المنتج، وصحة المجتمع. داعياً جميع الباحثين في المجال الصحي بالجامعات والمراكز البحثية إلى الاطلاع الكامل على جميع التشريعات والأنظمة الإلكترونية داخل الهيئة؛ لتسريع أبحاثهم، وتقليل إجراءاتـها.
من جانبه أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء د. هشام بن سعد الجضعي على أن الهيئة تدرك أهمية دعم الجامعات ومراكز الأبحاث والباحثين باعتبارهم النواة الأولى للأفكار البحثية المبتكرة، والتي تؤدي إلى إثراء المحتوى المحلي وتطوير البيئة البحثية بالمملكة، ومن ذلك زيادة عدد الدراسات السريرية التي يتم إجراؤها في المملكة، مبيناً أن هذا النوع من الدراسات من أسرع الخطوات المساهمة في اكتشاف الأدوية وتنمية الصناعة الدوائية المبتكرة، مشيراً إلى أن الهيئة سعت منذ توليها مهام تنظيم الدراسات السريرية على الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية إلى إطلاق العديد من المبادرات لتهيئة بيئة جاذبة لإجراء هذه الدراسات.
وعبّر د. الجضعي عن تطلعه في أن يحدث الفرق في مجال الأبحاث العلمية الطبية والدوائية، وتسخير الإمكانات وتوحيد الجهود، لتثمر في منتجات دوائية وأجهزة طبية يتم اكتشافها وتصنيعها في المملكة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA