عدوى «كوفيد-19» أصبحت أخف وطأة بمرور الوقت

كشفت دراسة جديدة أن عدوى فيروس كورونا المستجد أصبحت أخف وطأة وأعراضها أخف حدة وعدد مرضاها أقل.
وفحص باحثون من جامعة وين ستيت بالولايالت المتحدة الأمريكية 700 مسحة من الأنف والحلق لمرضى نقلوا إلى المركز الطبي في ديترويت، بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، ووجدوا أن متوسط الحمولة الفيروسية انخفضت بشكل ملحوظ.
خلال أول أسبوع للدراسة، كان نحو نصف العينات تحتوي على حمولة فيروسية عالية، في حين تلوث ربعها فقط بحمولة فيروسية منخفضة.
وكان المشاركون الذين لديهم حمولة فيروسية مرتفعة أكثر عرضة للإصابة بأعراض أشد حدة، مع وفاة 14% من هؤلاء المرضى.
أما في الأسبوع الخامس للدراسة، فقد كانت غالبية العينات «70%» تحتوي على مستويات أقل من الحمولة الفيروسية، بحسب الدراسة.
وقال الدكتور براناثارثي شاندراسيكار، إنه مع تقدم الجائحة، كان هناك عدد أقل من الوفيات، وانخفاض في الحالات التي تنقل للمستشفى، كما حمل المرضى مستويات أقل من الحمولة الفيروسية وقت دخولهم.
وأضاف: «هذا يعطينا الأمل في أنه يمكننا أن نعيش مع الفيروس، مع ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء سيرنا في طريق الحصول على لقاح».
في الماضي، وجدت بعض الدراسات اختلافات ضئيلة بين الحمولة الفيروسية ومدى حدة الأعراض، لكن ربما تكون هذه بمثابة انفراجة، بحسب ما قاله أحد الخبراء.
وقالت الدكتور مونيكا غاندي، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا، وهي غير مشاركة بالدراسة: «هذه أول دراسة توضح هذه المنهجية، فالمستويات المنخفضة للحمولة الفيروسية تشير على الأرجح للقدرة على السيطرة على العدوى الفيروسية بشكل أفضل».

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA