وزير التعليم: نقدم نموذجاً فريداً في التعليم عن بُعد بشهادة منظمات دولية

أكد صدور الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم قريباً

أثنى معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ على ما يلقاه قطاع التعليم في المملكة «العام والجامعي» من دعم واهتمام ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة حفظها الله، وتوفير كافة الإمكانات لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات، رغم ظروف جائحة كورونا.
وقال معاليه خلال زيارته لمنطقة مكة المكرمة ولقائه بمنسوبي الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدّة: «إنّ هذا العام يمثّل مرحلة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة التعليم؛ بسبب الجائحة، وبرغم كافة التحديات؛ إلاّ أنّ المملكة استطاعت أن تقدم نموذجاً سعودياً فريداً في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بشهادة المنظمّات والهيئات التعليمية الدولية»، مضيفاً أنّ منصة «مدرستي» مشروع للوطن، والجميع فيها شركاء، وهي خيار إستراتيجي للمستقبل، ونفخر جميعاً بالكفاءات الوطنية التي أنجزتها في وقت قياسي، مؤكداُ على مواصلة العمل على تطويرها، وتحسين أدواتها، وتوثيقها كقصة نجاح للوطن.
وأضاف أنّه مراعاةً لمصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات أعادت الوزارة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية بصورة استثنائية للفصل الدراسي الأول، مع التأكيد أن تكون هناك تقويمات أسبوعية في منصة مدرستي للرفع من نواتج التعلّم، مبيناً أنّ الأسبوعين المخصّصين للاختبارات النهائية سيكونان لمعالجة الفاقد التعليمي، وسيستمر فيهما تقديم التعلّم، لكون الهدف من الاختبارات ليس فقط إصدار الحكم على مستوى الطالب، بل أيضاً معالجة الفاقد التعليمي، والاستعداد أيضاً للفصل الدراسي الثاني.
وأشار معاليه إلى استمرار ومواصلة اهتمام وزارة التعليم بتدريب شاغلي الوظائف التعليمية، حيث قدم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في عام 2020 ما يقارب «10» آلاف برنامج تدريبي عن بُعد، لأكثر من «مليون ومئتي ألف» متدرب ومتدربة، من بينهم «435» ألف متدرب ومتدربة دُربوا على منصة «مدرستي»، من خلال «2500» برنامج تدريبي.
وكشف معاليه أنّ وزارة التعليم ستعتمد قريباً الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم، بما يضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة لمخرجات التعلّم، كما تتجه الوزارة لبناء منصة خاصة بالاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، وستتم تغذيتها ببنك من الأسئلة المناسبة لكافة المجالات، والمراحل الدراسية، منوهاً بأنّ مشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية مشروع رائد، وباتت صورته شبه مكتملة، وسيكون له أثر ملموس في ردم الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
عقب ذلك جرى حوار مفتوح بين وزير التعليم ومنسوبي التعليم في جدة، حيث أجاب معاليه على تساؤلات واستفسارات ومقترحات الحضور.
وكان وزير التعليم قد افتتح بيت الطالب بمحافظة جدة، كما استمع لعرض مدير عام التعليم بمحافظة جدّة د.سعد المسعودي حول أرقام وإنجازات التعليم بمحافظة جدّة، وعن برنامج خدماتي، وبرنامج الحلول والبدائل لاحتياج تعليم جدّة من المشاريع التعليمية.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA