يعتبر التعليم من أهم الأسس التي تقوم عليها الحياة، فلا أحد منا يستطيع إنكار أهمية التعليم، وفي التوجيه الرباني حث صريح على ذلك في قوله تعالى ((اقرأ باسم ربك الذي خلق)).
وتحظى جامعة الملك سعود بدعم وتشجيع من القيادة الرشيدة، حيث تم اختيارها من بين الجامعات السعودية لتكون ضمن مقدمة الجامعات العالمية، بما يساهم في تحقيق أعلى متطلبات ومعايير مخرجات التعليم والتعلم الذي تطمح إليه تحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠.
ومن هذا المنطلق نقف على واحدة من أهم ركائز الخطة الإستراتيجية للجامعة، والتي تُعد الركيزة الثانية من الخطة الإستراتيجية (ركيزة التعليم والتعلم) فالتعليم أحد مقوّمات الحياة، وعنصر مهم في السعادة والاستقرار، وبه يُعرف الأشخاص ويتميزون، وفيه يحلو التنافس، وتزدهر الحياة، حيث يستفيد منه الجميع، وترتقي به الأمم. وللتعليم والتعلّم إيجابيات ومخرجات تنعكس على المجتمع في حال تم إدارتها وضبطها على المعايير المنشودة، ومن أجل تحقيق هذه الركيزة تم صياغة هدف الإجادة في البرامج التعليمية ومخرجاتها بالتعاون مع وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، وعمادة التطوير والجودة، ووحدة التعليم عن بعد، ومركز التعليم التعاوني، ومركز الخريجين. كما وُضِعت مؤشرات لقياس مستوى أداء تحقيق هذا الهدف وهي: نسبة توظيف الخريجين خلال ستة أشهر، وعدد البرامج التي تم اعتمادها من هيئات الاعتماد المحلية والدولية، إضافة إلى نسبة رضا المستفيدين عن جودة عملية التعليم والتعلم.
ولتحقيق هذه الأهداف وضعت الجامعة خط سير لمتابعتها عن طريق مبادرات تسهم في دعم العمل على إنجازها تتمثل في:
أولاً: استحداث البرامج الأكاديمية وتطويرها بما يتوافق مع سوق العمل.
ثانياً: تحقيق الجودة والتميز في البرامج الأكاديمية.
ثالثاً: تحسين برامج التعليم عن بعد.
رابعاً: إعداد دورات تأهيلية للطلبة قبل التخرج تؤهلهم لسوق العمل.
خامساً: تطوير التدريب الميداني للبرامج.
ويتابع مكتب تحقيق الرؤية المتمثل بالمكتب التنفيذي للخطة الإستراتيجية تنفيذ المبادرات مع الجهات المعنية بالتنفيذ، كما يرصد مؤشرات الأداء الرئيسية بصفة مستمرة، إيماناً منه بأن التنفيذ الفعال للمبادرات يساهم بلا شك في ردم الفجوة بين الطموح والأداء.
أروى بنت محمد الرشيد
مكتب تحقيق الرؤية
إضافة تعليق جديد