الحفريات.. آفة تضر المركبات

 

عبد الله الحميضي: الحفر سبب في تدمير المركبات.

سعد الدوسري: الحفر مزعجة لظهورها المفاجئ.

عبد الله التميمي: تضررت كثيرًا بسببها.

عبد المجيد الشهري: معاناة الحفر عند المواقف.

 

من نِعَم الله علينا الطرق المعبدة في جميع أنحاء المملكة، سهلت حياة المرء في التنقل وجعلت الأمر يسيراً بفضل الله، وتحتاج هذه الطرق للصيانة الدورية بين الحين والآخر؛ نظراً لما تشهده من تصدعات وحفر كثيرة، ويعود هذا لأسباب عدة من أبرزها: عدم تقيّد المقاول بالمواصفات والمقاييس التي وضعتها الدولة، أو الحمل الزائد الذي يكون نتيجة لمرور الشاحنات في آن واحد، وتشهد شوارع الجامعة العديد من المشاكل أبرزها: الحفر التي باتت آفة على سائقي المركبات داخل الجامعة.

 

رصدت صحيفة رسالة الجامعة، العديد من الآراء حول مشاكل شوارع الجامعة وأسبابها، والمشاكل التي توردها على أصحاب المركبات، والحلول لتلك المشاكل.

فقد علق الطالب: عبد الله الحميضي -من كلية الآداب قسم الاعلام- السبب الرئيسي في تدمير المركبات هي الحفر، وقد شاهدت تضرر إطار سيارة أحد طلاب الجامعة وبادرت بالمساعدة تحت أشعة الشمس، وإهمال هذه الحفر قد يجلب العديد من المشاكل لمركبات منسوبي الجامعة، آمل سرعة التجاوب ومعالجتها.

ويتفق معه الطالب: سعد الدوسري -من كلية الآداب قسم التاريخ- وجود الحفر في الشوارع مزعج للغاية بسبب ظهورها المفاجئ أمام سائقي السيارات، وتلحق الضرر بمساعدات السيارة وعجلاتها، كما برر أن ظهور الحفر هو الحمل الزائد على الشارع، بمعنى أنه يوجد الكثير من الحفر في الطرقات التي تسير فيها الشاحنات أكثر من غيرها بسبب الحمل الزائد، ولإيجاد الحلول يتوفر تطبيق اسمه: « بلدي» تستطيع من خلاله رفع بلاغ للبلدية ومن ثم يتم التجاوب مع الحالة.

وعلق الطالب: عبد الرحمن التميمي -من كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الألمانية- تضررت كثيراً من حفر الشوارع ولحق الضرر بإطار مركبتي، وكثرة تواجد الحفر تعرض منسوبي الجامعة ومركباتهم للضرر، أتمنى من المسؤول عن شوارع الجامعة سرعة التجاوب مع المشكلة وحلها.

فيما يتفق معه الطالب: نواف القحطاني -من كلية الآداب قسم الاعلام- قائلاً: اتمنى حل هذه المشكلة لكون تضرر أغلب منسوبي الجامعة، ويضطر أغلب المتضررين إصلاح مركباتهم بأسعار باهظة، البعض قد يكون قادر على إصلاح مركبته فيما البعض غير قادر على اصلاحها، وقد يضطر به الأمر الى إيقاف سيارته لأيام لإصلاحها.

وعلق الطالب: علي الدهيمان -من كلية الآداب قسم الإعلام- العديد من الطلاب عانوا من الحفر المتواجدة في الحرم الجامعي، والحل هو التوجه إلى الجهة المسؤولة عن الطرق الجامعية لتتم عملية الصيانة في أسرع وقت.

كما أكد الطالب عبد المجيد الشهري -من كلية الآداب قسم الإعلام- بكل صراحة عانيت من العديد من الحفر المتواجدة في الحرم الجامعي، وبالتحديد عند الدخول لمواقف السيارات وأثرت تلك الحفر على مركبتي، آمل من الجهة المسؤولة سرعة التجاوب ومعالجة الأمر.

فيما قال الطالب عبد الله مسفر -من كلية الآداب- من الطبيعي جدا تواجد الحفريات مع أعمال الصيانة الدورية، وأشاهد دائما أقماع بلاستيكية لتفادي الوقوع في الحفر والتعرض للمشاكل، فيجب على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس التقيد بالسرعة اللازمة عند مشاهدة الأقماع البلاستكية، فالسرعة هي السبب الأول في تعرض المركبات للأضرار!!

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA