تلاوة القرآن.. ومحاضرات.. ورياضة.. ومسلسلات

طلاب الجامعة في رمضان:

 

 

يتميز شهر رمضان المبارك لهذا العام بأجواء غالبا ما تكون معتدلة، ويتزامن مع بداية الفصل الدراسي الثالث لطلاب الجامعة الذين تعد تجربة الفصول الدراسية التجربة الأولى لهم، وقد استطلعت صحيفة رسالة الجامعة آراء الطلاب حول طقوسهم اليومية خلال الشهر الكريم، فكان الآتي:

 

 

استطلاع: خالد الشهري، زياد التويجري

 

في البداية يقول الطالب سلمان القحطاني من قسم علم المعلومات المستوى السادس: يبدأ الروتين اليومي خلال شهر رمضان بالاستيقاظ صباحا، ومن ثم الذهاب إلى الجامعة لحضور المقررات، والتوجه -عند العودة مباشرة- إلى المطبخ لمساعدة الأهل في تحضير الطعام، وثمة قوانين في حياتي اليومية لا مجادلة فيها وتكون على مدار الحياة لا يعترضها عارض ألا وهي الصلاة والتأمل والرياضة والقراءة والتعلم وتطوير الذات، وعند اقتراب وقت الإفطار أحرص أن أكون في البيت لتناول وجبة الإفطار مع الأهل والإخوان، ثم أذهب الى دوامي الجزئي، وطبيعة دوامي تتطلب تعاملا مع الجمهور؛ لذلك أحرص على حسن التعامل معهم لكسب الأجر ومحبة الناس، وعند الانتهاء من العمل أعود إلى البيت لتناول وجبة السحور، ومن ثم أؤدي فريضة الفجر وأقرأ ما تيسر لي من القرآن، ثم أذهب إلى النوم.

 

ويقول الطالب ياسين عبدالقادر من قسم الدراسات الإسلامية المستوى العاشر: رمضان شهر الخير وصيامه إحدى شعائر الإسلام، وكنت أتمنى أن لا يتزامن هذا الشهر مع الدراسة؛ لنستثمر وقتنا في عمل الطاعات والتقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل، وكنت أتمنى أن يكون تعليم عن بعد حتى لا نواجه مشقة حرارة الجو في منطقتنا كما هو معلوم، خاصة أن جدولي صباحي ومسائي.

أما عن روتيني، فبعد الفطور أستعد لصلاة التراويح وقراءة القرآن والإقبال على الله والإكثار من النوافل وعمل الخير بشكل عام، ولا أعتقد أن هنالك وقتا للخروج مع الأصدقاء لأهمية هذا الوقت وضرورة استغلاله في التعلم وعمل الطاعات في هذا الشهر الفضيل، أسأل الله يجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا واحتسابا، وأن يجعلنا من المقبولين.

 

ويقول الطالب محمد العنزي من كلية العلوم بقسم الكيمياء المستوى 11: خلال شهر رمضان المبارك يتغير جدول حياتي اليومي، إذْ أنام بعد تأدية صلاة الفجر، وبالنسبة لجدولي الدراسي في الجامعة فإنه يعد خفيفا نوعا ما، حيث أنه يمتد ساعة يوميا، من الساعة ١١ إلى١٢ باستثناء يوم الأربعاء الذي يبدأ فيه من الساعة ٩

وأضاف قائلا: يشهد جدولي اليومي زيارة الأقارب والأصدقاء وقراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.

 

فيما يرى الطالب شامل الحبشان من كلية العلوم قسم الكيمياء المستوى ١١ وهو أحد قاطني سكن الجامعة بأن الأجواء شبه مملة وروتينية بسبب وجوده داخل الجامعة، وأنه يستيقظ من الساعة الثامنة صباحا، ثم يأخذ قسطًا من الراحة في الساعة ٢ ظهرا.

 

أما محمد ساغو من قسم الدراسات الإسلامية المستوى السابع فيقول: أبدأ صباحي بقراءة  القرآن والتسميع وحفظ الأحاديث، وأقوم بعدها بالتحضير للمحاضرة قبل المجيء إلى الفصل، وعند انتهاء المحاضرات أعود إلى المنزل وآخذ قيلولة، ثم أقرأ القرآن قبل المغرب، وبعدها أساعد في تجهيز الإفطار، ثم أصلي صلاة العشاء والتراويح وأقرأ القرآن إلى الساعة العاشرة، ثم أنام إلى قبل الفجر بساعة حتى أتسحر وأذهب إلى المسجد لصلاة الفجر.

 

وفي النهاية يقول الطالب صلاح الرفاعي من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، المستوى الثاني:

أستيقظ من الصباح ويبدأ دوامي بالجامعة من العاشرة إلى الرابعة عصرا، بعدها أعود الى المنزل وأقوم بأداء واجباتي الدراسية حتى يحين وقت الفطور، وأقضي وقتي مع الأهل أو الأصدقاء إلى صلاة التراويح، وأمارس عاداتي اليومية من قراءة الكتب و لعب البلايستيشن ومتابعة المسلسلات حتى موعد السحور، ثم أنام بعدها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA