عزوف الطلاب عن الندوات.. ظاهرة عالمية تتحول إلى محلية!

 

 

الزهراني: تطور وتنمي إبداع أي طالب لديه شغف التغيير والتطوير

 

باغازي: ألتزم بحضور بعض الندوات في كلية إدارة الأعمال

 

السبيعي: إذا كان موضوعها لا يهمني فمن الطبيعي عدم حضورها!

 

البقمي: لم أحضر أي محاضرة أو ندوة والسبب «القصور الإعلامي»!

 

 

 

غالبا من يحضر الندوات داخل أروقة الكليات يلاحظ عزوف الطلاب عنها من خلال الكراسي الفارغة رغم تنوع مواضيعها التي تتطرق إليها وكثافة الإعلانات التي تستهدف الطلاب ومن يتواجد داخل الجامعة .. عبر رسالة الجامعة توجهنا إلى العديد من الطلاب لنعرف مدى اهتمامهم بحضور تلك الندوات أو المؤتمرات التي تقام داخل الكليات أو قاعات الجامعة فخرجنا بالتالي:  

تطوير الذات 

في البداية يقول الطالب أحمد محمد الزهراني من كلية الحقوق والعلوم السياسية: غالبا أحضر الندوات التي تقام في الجامعة سواء داخل كليات الجامعة أو المؤتمرات التي تقام في قاعات الجامعة، منها لكسب العديد من المهارات وتعزيز الثقافة حيث تتميز في تطوير الذات وتنمي الإبداع لدي أي طالب وأي شخص لديه شغف التغيير والتطوير.

ملتزم بحضورها

أما الطالب أحمد باغازي من كلية إدارة الأعمال تخصص محاسبة: ألتزم بحضور بعض الندوات في كلية إدارة الأعمال، وغالبا يكون تركيزي على المحاضرات التي تقام بالكلية بينما المحاضرات التي تكون «أونلاين» «عن بعد» نادرا من ما أحضرها ولا تجذبني للحضور ولا أستهويها. 

لا تجذبني

فيما يقول الطالب سلطان من كلية اللغات وعلومها تخصص اللغة الإنجليزية: في الحقيقة لم يسبق لي الحضور لأي ندوة سابقا داخل الكليات أو حتى الجامعة والسبب يعود إلى أني لم أجد أي ندوة أو دورة تجذبني!

تنمي مهاراتي

 ويقول الطالب صالح من كلية الحقوق والعلوم السياسية: سبب عدم حضور الندوات والمؤتمرات داخل الكليات أو الجامعة بسبب انشغالي في مقررات الدراسة، ولدي أهداف خلال الأيام القادمة حضور الندوات التي تنمي مهاراتي..

حسب مضمونها

أما الطالب بسام السبيعي من كلية إدارة الأعمال قسم المحاسبة يقول: بالنسبة لمسألة حضوري الندوات والمؤتمرات داخل الكليات أو قاعات الجامعة يكون على حسب مضمونها، إذا كانت تهمني أحضرها وبكل شغف أما إذا كان موضوعها لا يهمني فمن الطبيعي عدم حضورها!

قصور إعلامي 

ومن كلية اللغات والترجمة قال الطالب فهد سعد البقمي: بكل صراحة وبكل وضوح أنا لم أحضر حتى الآن أي محاضرة أو ندوة والسبب قد يكون «القصور الإعلامي»! 

ضغط الاختبارات 

أما زميله من كلية اللغات والترجمة تخصص اللغة العبرية الطالب محمد الجاسر فقال: للأسف مع ضغط الاختبارات التي مرت علينا خلال السنة الماضية لم تمسح لي الظروف بحضور أي ندوة أو مؤتمر داخل الكليات أو قاعات الجامعة.  

 

 

 

غياب الحوافز

يوضح الدكتور عبدالله الشارقي من قسم الدراسات الاجتماعية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الندوات تعتبر من الأنشطة اللاصفية، ولهذا السبب يعود عزوف الطلاب عن الندوات حسب اعتقاده.

وأضاف قائلا: سبق وأن أجريت دراسات كثيرة حول هذا المجال وهو عزوف الطلاب عن الأنشطة بشكل عام ومنها الأنشطة الثقافية حيث تعتبر الندوات من الأنشطة الثقافية.

وقال: أحيانا يكون الطالب في الجامعة لديه نوع من التشبع بحكم أنه يحضر لحضور محاضرات، فعندما ينتهي من محاضرة ضمن المقررات يصبح لديه نوع من التشبع لعدم حضور الندوات خصوصا أنه لا يوجد أي حافز للحضور مثل تقييم أو إعطاء درجات وهذه جميعها تمثل عوائق الحضور.

ونلاحظ من خلال حضورنا للندوات بأن عدد الحضور يعطي مؤشراً لعدم وجود حماس لحضور الندوات. 

وحول الإضافة التي يتلقاها الطالب من حضور الندوات قال: إضافة علمية وثقافية للطالب بشكل عام. وإذا كان الأمر يعود إلى أستاذ المادة فأرى من أهم الحوافز لحضور الندوات إعطاء درجات لتشجيع الطلاب على حضور الندوات.

 

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA