تعد نورة بنت عبد المحسن بن رشود أول مشرفة نادٍ رياضي بكلية إدارة الأعمال، حيث تكشف من خلال لقائنا معها طبيعة عملها.
في البداية، أول رائدة نشاط رياضي، ماذا يعني لك ذلك؟
بداية، الحمد الله على هذه النعمة، كما أوجه الشكر إليكم على هذه الثقة، فأنا فخور بأن اختِرت لعمل لم يسبق لي ممارسته، وهذا يمثل تحديا كبيرا بحكم أنها أول تجربة لي ولكن طبيعتي تحب المغامرة والتحدي وإنجاز النشاطات غير مألوفة للمرأة؛ مما جعلني أتشجع لهذا العمل، ومع رؤية 2030 التي حملت في طياتها الاهتمام بالعمل الرياضي للرجل والمرأة، بما أنني من الجيل المعاصر لهذه الرؤية سوف أقوم بما أستطيع لمواكبه الرؤية 2030 العظيمة، والتي وضع لبناتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان.
وكيف جاء ذلك؟
ـ لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال الآن المسؤول المفترض هو من اختارني لحمل عبء هذه المسؤولية.
- ما طبيعة عمل رائدة النشاط الرياضي؟
من خلال دراستي لنظام الجامعة وطبيعة عمل النشاط الرياضي، خلق مناخ وبيئة ممتازة للعمل الرياضي وإدارته باقتدار على المستويين العضوي والنفسي، وبحكم اختصاصي كمعالجة في دراستي الماجستير التي تدور حول هذا المجال أستطيع القيام بهذا العمل، وكذلك عملي بالعلاقات العامة سابقاً.
- وما هي أهدافكم؟
إنجاز هذه المهمة باقتدار.
- ما مدى اعتماد العمل على الموهبة؟
الموهبة مطلوبة لكن لا بد من بذل الجهد؛ لتأسيس ووضع لبنات العمل الرياضي بما يتواكب مع العصر.
- كيف تجدين قبول الطلاب على النشاط الرياضي؟
استقبال رائع جدا وأتوقع الأكثر.
- ما دور الأسرة والجامعة في مجالك؟
الأسرة دعمتني في كثير من الأمور وعلى وجه التحديد في هذا العمل.
أما الجامعة يكفي أنها قامت باختياري لهذه المهمة التي أتمنى نجاحي فيها.
- ما أبرز الصعوبات التي تواجه رائدة النشاط الرياضي؟
التعامل المناسب مع من يشاركون في هذه العمل الرياضي المنطلق من أساسيات علميه وخطاب ثقافي جديد.
إضافة تعليق جديد