الذكاء الاصطناعي يقتحم مراقبة الحركة الجوية

أنتج باحثون بريطانيون نموذجاً حاسوبياً، لمراقبة الحركة الجوية، يتم فيه توجيه جميع حركات الطيران، بواسطة الذكاء الاصطناعي، بدلاً من البشر.

البحث الذي أطلق عليه اسم «مشروع بلوبيرد» عبارة عن شراكة، بين خدمات الحركة الجوية الوطنية، الشركة المسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة، ومعهد آلان تورينج، وهو هيئة وطنية لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وجامعة إكستر، بتمويل حكومي من خلال البحث والابتكار في المملكة المتحدة، وفق صحيفة فايننشال تايمز.

وتشمل أسباب إشراك الذكاء الاصطناعي في مراقبة الحركة الجوية احتمال توجيه الطائرات على طول مسارات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، للحد من التأثير البيئي للطيران، فضلاً عن تقليل التأخير والازدحام، خاصة في المطارات المزدحمة مثل مطار هيثرو في لندن.

وقال ريتشارد إيفرسون أستاذ التعلم الآلي في جامعة إكستر إن المشروع لديه قاعدة بيانات أكثر اكتمالاً لسجلات الرحلات الجوية السابقة من هيئات مراقبة الحركة الجوية الأخرى في العالم، التي يستخدمها الباحثون لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بهم. من جهته، ذكر ريتشارد كانون رئيس أبحاث في بلوبيرد: «لقد كنا نستعد لذلك على مدى العقد الماضي، من خلال تسجيل حركات الحركة الجوية فوق المملكة المتحدة، وتتضمن البيانات 10 ملايين مسار طيران».