يوم التأسيس رموز وطنية خالدة

 

 

يعد يوم التأسيس من أهم الأيام التي تحمل في طياتها تاريخًا حافلًا بالمعاني والرموز الوطنية فهو يوم من أيام المجد العظيمة لهذه الدولة التي حفظ قادتها العظام هذه البلاد بعزيمة وإصرار، وهمة عالية منقطعة النظير فالمملكة العربية السعودية تحمل في جوانبها العديد من القصص النبيلة والتطورات الحضارية التي شهدتها على مر العصور.

وبفضل الله ثم برؤية المؤسسين وجهودهم المستمرة، تطورت الدولة السعودية الأولى لتصبح قوة إقليمية مهمة في المنطقة، وقد ترسخت مبادئها في شكل المملكة العربية السعودية الحديثة التي نعيش فيها اليوم. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبدعم ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز– يحفظهم الله- تتتابع المسيرة حيث شهدت المملكة العربية السعودية تطورات هائلة في جميع المجالات. كما تركزت الجهود على تحقيق التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين. واستندت هذه الجهود إلى رؤية واضحة لسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - ورسالة قوية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. و(من يوم بدينا) في الجامعة نواصل العمل بإصرار وتفانٍ لتحقيق التميز والريادة في شتى المجالات، حيث تلعب الجامعة دورًا حاسمًا في تطوير المعرفة والبحث العلمي وتخريج الكوادر المؤهلة لخدمة المجتمع. وتحتفل جامعة الملك سعود بيوم التأسيس كجزء من تجديد العهد برسالتها العلمية والتعليمية والثقافية. فهي منارة للمعرفة ومركزًا للتفكير العلمي في المملكة العربية السعودية.

وبالتوازي مع احتفالنا بهذا التاريخ العظيم، ونعكس روحه في رؤيتنا وأهدافنا فنحن كذلك نحتفل بمسيرة نجاح جامعة الملك سعود وإسهاماتها في تعزيز التعليم والبحث العلمي وتطوير المجتمع. ونتذكر بفخر الخريجين الذين تخرجوا من جامعة الملك سعود، وأثروا في مختلف المجالات والقطاعات في المملكة وخارجها. وختاما فإن يوم التأسيس تذكير بحكمة قادة ما زالت باقية لأكثر من ثلاثة قرون.

د. باسل بن حمد الطعيمي

رئيس مكتب إدارة التحول والمبادرات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA